بالكلمات القاصرة عن الوفاء بالحق ، وبمشاعر متدفقة فياضة بالحب والعرفان والفخر ، انبرى المشاركون في احتفالية نظمتها رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية رئيسة نادي الفتاة الرياضي سفيرة النوايا الحسنة الشيخة فريحة الاحمد , بمناسبة مضي 10 سنوات على تولي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم ، للحديث عن إنجازات سمو الأمير واعماله ذات الابعاد العميقة محليا ودوليا.
الانجازات والعطاء والتضحية من أجل الكويت
أعربت الشيخ فريحة الاحمد في الاحتفالية التي نظمتها عن فخرها بهذه المناسبة ، مبينة أن الفترة التي تولى سمو الامير الحكم فيها امتلأت بالخير والانجازات والعطاء والتضحية من أجل الكويت وشعبها , حتى وصل العطاء الى العالم أجمع , فأطلق عليه لقب "قائد للعمل الإنساني" تقديرا لجهوده الكبيرة والمتواصلة , ما يدل على الدور الفعال الذي تقوم به الكويت , و قالت "أن الكويت جزء من المجتمع الدولي ومساهماتها مشهود لها على مدى التاريخ , كما أن شعب الكويت يعتز بتكريم أمير ووالد ومعلم دولته الشيخ صباح الأحمد قائدا ونبراسا للعمل الإنساني , وهذا وسام يوضع على صدر كل كويتي" .
قال رجل الاعمال جواد بوخمسين :
"إن هذه الذكرى عزيزة على قلوبنا حبيبة على النفس ، نستذكر فيها مواقف ومآثر سمو الامير على الصعيد المحلي والدولي ، لقد كان لسموه دور بارز في حفظ وطننا ، وحرص طوال مسيرته الحافلة على خدمة هذا الوطن وشعبه , حتى تظل الكويت شامخة ويعيش اهلها اعزاء كراما" , واستذكر بوخمسين "دعوة سموه لضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وبسط سلطة القانون , وحماية الكويت من شرور الفتن والتطرف والارهاب , مع تشديد سموه على دعم كل مشاريع التنمية والتطور وتحقيق رغبات المواطنين للعيش الكريم ، وعلى الصعيد الدولي فقد رسم سمو الامير منذ ان كان وزيرا في الخارجية سياسة الكويت وحسن علاقتها مع جميع الدول , وجعلها في مكانة عالية ومحترمة يؤخذ رأيها في كل شأن , وتميزت علاقة الكويت مع جميع الدول بالاحترام المتبادل والتعاون الوثيق ، وعلى الصعيد الإنساني فإن مواقف سمو الامير أكبر من أن تعد او تحصى ويكفي انه استحق وبجداره لقب قائد للعمل الإنساني" .
قال الكاتب والباحث في سيرة الحكام عبدالله عباس بوير :
"ان اليوم التاسع والعشرين من شهر يناير ليس يوما عاديا , لأنه في مثل هذا اليوم من عام 2006 تولى سمو الأمير قيادة السفينة ، فكان أمير العطاء والتضحية والمكرمات الأميرية التي توالت في معظم العهود ، ولكن سموه يبقى مانح وواهب اكبر مكرمة في تاريخ الكويت والتي شملت جميع المواطنين بمبلغ قدره مليار ومئتي مليون دينار ، وسبقها منحة الـ200 لجميع المواطنين بلا استثناء" , وأفاد بأن "قائد السفينة رغم الظروف والاوضاع الأمنية المتقلبة التي مرت بها المنطقة في السنوات الاخيرة وتداعياتها السلبية على بقية الدول العربية , تمكن من القيادة بحنكته السياسية وفوت الفرصة على المتربصين بالكويت , واخمد نيران الفتنة خلال هذه الفترة , وعبر بالكويت الى بر الأمان بعيدا عن امواج الاضطراب والفوضى" , وبين بوير أن "من مبدأ لم شمل أبناء البيت الواحد برزت جهود أمير الانسانية وقائد المصالحات في الدول الخليجية والعربية , من خلال ازالة الخلافات بين الاشقاء وإذابة الجليد بينهم حرصا على البيت الخليجي حيث ان سموه هو رجل التسامح والسلام" .
قال رئيس المجموعة الاستشارية للمشاريع الصغيرة د. مصطفى بهبهاني :
"ان سمو الامير القائد صباح الأحمد يتسم بالهدوء والابتسامة والحكمة , فقد قام بحل مشاكل عديدة وتغلب على أزمات في الإقليم وايضا على المستوى الدولي , كما ان سموه لديه جانب انساني معروف فمساعداته الانسانية امتدت الى بقاع العالم , فاختير قائدا للعمل الانساني وجعل الكويت عاصمة للأعمال الانسانية , علاوة على أن سموه قام بتعزيز الوسطية والاعتدال والعمل على محاربة التطرف وافكاره , وقد ظهر ذلك بوضوح عندما زار جامع الامام الصادق بعد جريمة الانفجار وقال مقولته الشهيرة "هذولا عيالي" ، وقام سمو الامير بدعم القدرات الشبابية بإنشاء صندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتنمية أعمالهم وتأهيلهم , لإنجاح مشاريعهم لتوفير الحياة الكريمة للمواطن الكويتي وتحصينه من الأزمات" .
قالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة ايمان عريقات :
"لا احد يستطيع ان يوفي صاحب السمو حقه عند الحديث عن إنجازاته ، فحينما تشتد الكوارث ويكون الظلام حالكا والليل شديد السواد تظهر البطولات , وهنا جاءت بطولة صاحب السمو من خلال مبادراته الانسانية الرائدة خاصة في ما يتعلق بالأزمة السورية فاستحق بجدارة ليس فقط لقب قائد العمل الانساني بل هو بطل انساني بكل ما تحمله الكلمة من معنى" .
وفي ختام الاحتفالية تم عرض فيلم وثائقي لإنجازات سمو الشيخ صباح الأحمد مع توزيع كتاب حضرة صاحب السمو باللغة الانكليزية.






