أظهرت دراسة هولندية حديثة، على أن زيادة فترة الجلوس لـ 40 دقيقة يتسبب بزيادة كبيرة فى إمكانية الإصابة بمرض السكرى من النمط الثانى.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال اختبار مستويات الجلوكوز فى الدم للمشاركين فى البحث لثمانية أيام.
وجلس غالبية الـ 2497 مشاركاً فى البحث لتسع ساعات على الأقل يومياً.
وكلّما زادت فترة الجلوس لساعة إضافية، تزيد إمكانية تطور مرض السكرى النمط الثانى لدى المشاركين بـ 22 %، وإمكانية الإصابة بمتلازمة الأيض بنسبة 39 %.
كما أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين يعانون أصلاً من مرض السكرى النمط الثانى، هم غالباً من المدخنين الذين يعانون من الوزن الزائد.
وإلى جانب هذه الأعراض القاتلة للجلوس طويلاً، أظهرت دراسات سابقة أنه أيضاً مرتبطٌ بالإصابة بأمراض الدورة الدموية، والسرطان، والأمراض المزمنة الأخرى.