فجر حادث مصرع رجل الأعمال محمد الرواس وزوجته داخل سيارته في شارع كورنيش النيل عقب اصطدام سيارته المرسيدس طراز (أس)  بشجرة، وتفحمه إثر اشتعال النيران فيها، قضية تأمين السيارات الفخمة ووسائل الأمان بها ومدى فاعليتها وتفاعلها مع الحوادث الخطيرة.     بل ويفتح ملفات لابد من العودة إليها عن مدى جدوى تلك الوسائل التى يتم الإنفاق عليها بالمليارات عبر الأبحاث، وهذا الملف سوف يتم فتحه بالتأكيد من خلال شركة مرسيدس العالمية، مثلما حدث فى حادث دودى والأميرة ديانا.   كانت تحقيقات نيابة دار السلام قد كشفت أن رجل الأعمال كان يسير بسيارته فجرًا في شارع كورنيش النيل واختلت عجلة القيادة في يده فاصطدم بعمود إنارة ثم اصطدمت السيارة في شجرة كبيرة ما أدى إلى انفجار موتور السيارة واشتعال النيران فيها، وبسبب خلو الشارع من المارة لم يتمكن أحد من إطفاء السيارة حيث التهمتها النيران وتحولت إلى قطعة من الصفيح وصرحت بدفن الجثتين .     واستمعت النيابة إلى أحد الشهود الذي أكد أن رجل الأعمال كان يسير بسرعة أمامه، ورجح أن تكون عجلة القيادة قد اختلت في يده ما تسبب في الحادث.     أكد الشاهد أنه اتصل بقوات الإطفاء عندما فشل في إطفاء سيارة رجل الأعمال بواسطة طفاية الحريق الخاصة به، إلا أن سيارة المطافئ عندما وصلت كانت قد تفحمت سيارة الرواس وجثته.   جديرًا بالذكر أن  تحريات المباحث أكدت عدم وجود شبة جنائية وراء وفاته، كما أكد مفتش الصحة أنه توفى من جراء اندلاع الحريق داخل السيارة.