قالت قناة العربية في خبر عاجل بثته مساء الاثنين إن 10 مصريين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات بين قوات الجيش الليبية والمحتجين بمنطقة طبرق الليبية، التي تبعد 150 كيلومتراً عن الحدود المصرية.
وبحسب العربية فإن المصريين العشرة الذين لقوا حتفهم أصيبوا بطلقات نارية، ولم توضح ما إذا كانوا في طريقهم للعودة إلى مصر هاربين من الأوضاع المتفجرة في ليبيا أم شئ آخر، وما إذا كانوا قد أصيبوا على أيدى قوات الجيش أم اللجان الشعبية المسيطرة على الحدود.
ومن جانبه، صرح السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج والهجرة واللاجئين بأن وزارة الخارجية على اتصال مستمر مع سفارتنا في طرابلس وقنصليتنا العامة في بنغازي للاطمئنان على المواطنين المصريين المقيمين في ليبيا ، وتأمين وعودة وإجلاء من يرغب منهم للعودة إلى أرض الوطن ، وتقديم كل الدعم والمساعدة وتلبية الاحتياجات اللازمة لأعضاء الجالية المصرية المتواجدة في ليبيا.
وأوضح السفير محمد عبد الحكم أن الجالية المصرية في ليبيا بخير باستثناء وفاة كل من المواطنين المصريين متولى متولى عمر بازينى /من محافظة البحيرة / وأيمن رزق عبدالظاهر/ من محافظة المنيا / واللذان وافاتهما المنية بسبب الإصابة بطلقات نارية.
وأضاف السفير محمد عبد الحكم بأنه تم عودة 4 آلاف مواطن مصري إلى مدينة السلوم المصرية، كما قامت شركة مصر للطيران بإحضار حوالى 260 مواطنا مصريا اليوم 21 فبراير الجارى.
وأشار السفير محمد عبد الحكم الى أنه سوف يتم زيادة رحلات مصر للطيران إلى طرابلس ، لإحضار كل من يرغب في العودة الطوعية إلى أرض الوطن ، وسيتم تسفير رحلات لمصر للطيران الثلاثاء من طرابلس إلى القاهرة في تمام الساعة 12 ظهرا وتمام الساعة 9 مساء، وجاري ترتيبات لزيادة الجسر الجوى الى أربع طائرات ، وكذلك تسيير العديد من الأتوبيسات لنقل المواطنين المصريين من السلوم إلى كافة محافظات الجمهورية ، كما تم التنسيق مع السلطات التونسية للسماح بدخول المواطنين المصريين إلى تونس من خلال منافذ الوصول على الحدود الليبية التونسية.