- العائد من ليبيا: الخاطفون اشتبكوا مع الجيش الليبي مرة وانتصروا.. ثم جاءت قوات أكثر وحررتنا
- سعد: ظللنا 17 يوما مختطفين ذقنا خلالها كافة ألوان العذاب.. ومستحيل ننطق بكلمة تضر بلدنا
روى هشام جمال سعد أحمد المصريين العائدين من ليبيا، تفاصيل عملية اختطافه هو و20 مصريا آخرين، قائلا إن مسلحين كسروا عليهم نوافذ مسكنهم يوم 30 ديسمبر الماضي واختطفوهم واقتادوهم داخل سيارات إلى مكان ما مهجور في الصحراء.
وأضاف «سعد» في مداخلة هاتفبة لبرنامج «أنا مصر» عبر شاشة التليفزيون المصري، الثلاثاء، أن المسلحين غطوا أعينهم ووضعوهم في سيارات تحت تهديد السلاح وذهبوا بهم إلى مكان تحت الأرض في الصحراء وسرقوا أموالهم وملابسهم.
وتابع: «كانوا يريدون معرفة معلومات عن الجيش المصري وسألونا عن أحد اللواءات، ولكننا لا نعرف أي معلومات ولو كنا نعرف مستحيل أن ننطق بكلمة تضر بلدنا، وكان هذا يجعلهم يزيدون من التعذيب علينا، وطوال اليوم لم نكن نأكل أكثر من رغيف خبز واحد».
واستطرد: «عقب ذلك سمعنا اشتباكات بينهم وبين الجيش الليبي ولكنهم قتلوا الضباط وحصلوا على أسلحتهم، وبعدها بيوم أرسل اللواء خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، قوات أكثر واستطاعوا تحريرنا، وبعدها تم تسليمنا إلى الجيش المصري».
وأكمل: «أعمل في ليبيا منذ 8 أشهر هربا من الوضع المادي الصعب، ونحن نعلم الحرب الدائرة هناك، وظللنا 17 يوما مختطفين ذقنا خلالها كافة ألوان العذاب، وكنا نعتقد أننا لن نرى الشمس مرة أخرى».
يشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد استقبل 21 مصر عائدا من ليبيا بعد اختطافهم من جماعات مسلحة، بعد تنسيق الأجهزة الأمنية والمخابرات المصرية مع السلطات الليبية.