بعد اعتراف الفنانة نشوى مصطفى بأنها "باعت بطاطا" فى منطقة العتبة، سنجد ان "نشوى" ليست الأولى، بل إذا استعرضنا قصص دخول النجوم فى بدايتهم عالم الأضواء والشهرة، سنجد أن عددا منهم، امتهنوا مهنا بعيدة تماما عن عالم الفن، فمنهم من كان نجارا والآخر من راح "يتمرغ" في تراب الوظيفة الميري ضمانا لمستقبل مادي مستقر، ومنهم من كان "بمبوطيا" في أحد الموانئ الشهيرة، ونرصد في التقرير التالي المهن التي عمل بها نجوم الشاشة أيام "الكحرتة" وقبل الشهرة .
الموظفون في الأرض :
ومن ابرز الموظفين فى الوسط الفنى، وحش الشاشة فريد شوقى الذى عمل فى بداية حياته موظفًا فى مصلحة المساحة، وبسبب عشقه للتمثيل، احترف الفن ليصبح احد اشهر نجومه ويلقب بـ"ملك الترسو".
ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة للفنان والمخرج الشهير سعد أردش، الذى عمل فى بداية حياته، كموظف بهيئة السكك الحديدية، وايضا الفنان عبد الله الرويشد الذى عمل كموظف فى بلدية الكويت، اما كشكش بيه نجيب الريحاني فقد عمل ككاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادي.
مهن المهمشين :
عملت المطربة اللبنانية كاتيا حرب، فى بداية حياتها فى محل لبيع الطحين، أما الفنان وليد توفيق، فقد عمل فى محل إلكترونيات ثم انتقل إلى محل نجارة، بينما عمل الشاب خالد فى مغسلة لتنظيف السيارات، وقيصر الغناء العربى كاظم الساهر، كان يعمل كبائع للمرطبات، أما فنان العرب محمد عبده، فقد عمل صانعًا للزوارق وايضا كبائع للبليلة.
كما نشأ محمود شكوكو في منطقة سوق السلاح بحي الدرب الأحمر، ترعرع في منزل يعمل فيه رب العائلة نجارا، مما جعل شكوكو يمتهن هذه المهنة لمساعدة والده في تدبير مصاريف عائلته.
وعمل الفنان عبد العزيز محمود، "بمبوطيا" في ميناء بورسعيد، نظرا لظروف عائلته الصعبة، كما انه عمل بالافراح والموالد بحثا عن مصدر آخر للرزق يتعايش منه و أسرته.
بينما نشأ المؤلف الكبير على سالم، في أسرة مكونة من 8 أبناء هو أكبرهم، توفى والده وعمره 17 عاما، مما جعله يترك الدراسة ليقوم بإعالة أسرته، وطرق كثيرا من المهن، ليستقر به الحال "كمسري" في شركة شرق الدلتا للنقل بمدينة دمياط.
كما كانت الفنانة الراحلة معالى زايد تعمل فى مجال الرسم، اما السوبر ستار راغب علامة فكان يعمل في مجال مكيفات الهواء، بينما كان النجم وائل كفوري يعمل حلاقا و"شيالا" في العمارات التى لا تزال قيد الإنشاء.