ما نعتقد اليوم أنه خيال، من الممكن أن يتحول عقب شهور قليلة إلى حقائق، هذا ما تخبرنا به التكنولوجيا كل يوم، وفى عالم توتير الافتراضي، تخيل المصريون ماذا سيحدث إذا أتيحت لهم فرصة السفر إلى المريخ، وتحديدا ما هى الأشياء التى سيأخذونها معهم لو أتيحت لهم تلك الفرصة.

الملحوظ فى الهاشتاج أن نسبة مشاركة الرجال فاقت مشاركة الفتيات، وبلغت نسبة مشاركة الرجال 67% بينما بلغت نسبة الفتيات 33%، وكان النشاط الأكبر له فى مصر ثم المملكة العربية السعودية وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية.

جيل الآى باد يسيطر الجيل

المنتمى لعالم التكنولوجيا والأجهزة الحديثة كانت له اليد العليا، فسيطرت أشياء مثل الموبايل والشاحن والسماعات على ما سيحمله المصريون معهم خلال رحلتهم إلى المريخ، وأضاف البعض لتلك الأشياء "الراوتر" وجهز التلفزيون، وبرروا هذا بأهمية الحصول على سيلفى من فوق الكوكب الأحمر، أو مشاهدة أفلام الخيال العلمى التى تدور عن الكوكب وهم فوقه للمرة الأولى.

حتى على المريخ.. الأكل موجود

من الصعب أن يمر حدث على أرض مصر دون أن يرتبط بالطعام، وكذلك السفر إلى المريخ، فبعض المصريين أكدوا أن الثلاجة ستكون فى أحضانهم خلال الرحلة، والبعض الآخر اهتم بالأكلات المصرية الأصيلة، فسيأخذ بلاص مش، وجبنة قديمة، وبلاص عسل، وسمنة بلدى، ومشنة عيش شمسى، إضافة إلى الفسيخ والبصل الأخضر الذين حجزوا مكانهم على الهاشتاج.

المصريون والمزاج.. صعب يفترقوا

أصحاب المزاج العالى اهتموا أيضا برحلة المريخ، على شرط أن تكون برفقة علبة السجائر، وكوب الشاى، والقهوة للاستمتاع بصوت فيروز فوق سطح الكوكب الأحمر.