كاد أن يتكرر مشهد الأزمة حول ثورة 25 يناير والتي كان بطلها في الجلسة الإجرائية للمجلس مرتضى منصور، لكن اليوم كانت في جلسة لتلقي اقتراحات حول تشكيل اللجان، حيث كان النائب أبو المعاطي مصطفى على وشك الدخول في مشادة حادة مع النائب مرتضى منصور، مطالبا إياه باحترام الدستور وديباجته التي تنص على احترام ثورة يناير.
ليقف غاضبا مرتضي منصور ويطلب الكلمة، ليقابل بعاصفة من الانتقادات والمطالبات بالجلوس وإتاحة الفرصة للنائب أبو المعاطي مصطفى كاملة وعدم إثارة المشكلات، ليستجيب منصور ضاحكا ويجلس وهو يلوح بإشارات التهديد والوعيد.