مقابلات الفيديو أصبحت الوسيلة الأكثر شعبية فى إجراء مقابلات العمل خاصة إذا كنت بصدد الالتحاق بشركة خارج البلاد أو فى منطقة بعيدة عنك، فهى وسيلة توفر الوقت للطرفين، على العكس من مقابلات الهاتف التى لا تكشف للطرف الآخر لغة جسد المتقدم للعمل.

ولكن فى خطوة مهمة مثل إجراء مقابلة عمل "انترفيو" مع شركة خارج البلاد يجب أن تنتبه لتفاصيل صغيرة قد تفسد المقابلة وتفقدك هذه الفرصة. 4 من هذه التفاصيل الضرورية جدًا يكشفها موقع "elitedaily" البريطاني:

اعتنى بمظهرك..

من اللطيف أن تجرى مقابلة عبر الفيديو وأنت فى منزلك مثلاً أو فى مكان تشعر فيه بالراحة، ولكن لا ينبغى أن تجرى هذه المقابلة بملابس غير مهنية، على الأقل فى الجزء العلوى من الجسم لأن هذا يعطى انطباعًا بعدم جديتك. حاول أن ترتدى ملابس تتناسب مع المكتب وإذا كان بإمكانك التعرف على الزى الذى يرتديه الموظفون فى هذه الشركة افعل ذلك وحاول أن ترتدى أقرب شيء إليه.

اختبر الاتصال بالإنترنت..

تخيل أن الشيء الذى يفصل بينك وبين الوظيفة هو مجرد اتصال "سكايب" واحد. وتخيل الموقف إذا انقطع الإنترنت بينما تجرى المقابلة، لن يكون موقفًا سعيدًا وربما تضيع فرصتك مع هذه الشركة للأبد، لذا احرص على تجربة الاتصال بالإنترنت قبل المقابلة بوقت كافِ، واختبر برنامج "سكايب" وتحقق من السماعة والكمبيوتر، وضع فى حسبانك حلولاً بديلة لتوفير الإنترنت إذا حدث عطل فى "الواى فاي".

لا تقاطعهم أبدًا..

حتى إذا كان الاتصال سيء وأنت لا تسمع بوضوح الموضوع الذى يتحدث فيه الطرف الذى يجرى معك المقابلة، لا تقاطعه أبدًا أثناء الحديث وحاول التركيز بكل جدية والانتظار والإنصات حتى ينتهى وحاول أن تفهم قدر الإمكان، وبعد أن ينتهى تمامًا اطلب منه بأدب أن يكرر لك الجزء الذى لم تفهمه جيدًا.

تحقق من الخلفية..

انتبه إلى الخلفية التى تظهر وراءك أثناء المحادثة، فليس أمر جيد ابدًا أن تظهر خلفك "كومة" من الملابس المتسخة، أو مكتب يضج بالفوضى بينما أنت تحدث صاحب العمل عن مهاراتك فى التنظيم التى لا مثيل لها.