قال المتحدث باسم القوات المسلحة، اليوم الأحد، إن قوات الجيش قتلت 26 من "العناصر التكفيرية" في شمال سيناء في إطار استكمال مراحل عملية "حق الشهيد".
وأطلقت القوات المسحلة في سبتمبر الماضي عملية "حق الشهيد" التي تنفذها عناصر من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين -مدعومة بعناصر من الصاعقة وقوات التدخل السريع ووحدات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة- للقضاء على البؤر "الإرهابية" بمدن العريش والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء.
وأضاف المتحدث العميد محمد سمير، في بيان اليوم حصلت أصوات مصرية على نسخة منه، أن عناصر الجيشين الثاني والثالث شنت عدة مداهمات على البؤر الإرهابية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح وبعض المناطق في وسط سيناء تحت غطاء جوي.
وتابع أن عملية المداهمات أسفرت أمس السبت عن مقتل "26 فردا من العناصر الإرهابية والقبض على خمسة أفراد آخرين من المشتبه بهم وتدمير عربة ربع نقل وأربع درجات تستخدمها العناصر التكفيرية فى استهداف الكمائن والارتكازات الأمنية".
وأشار المتحدث إلى أن قوات الأمن تمكنت خلال المداهمات من تفكيك 18 عبوة ناسفة على محاور تحرك القوات، وتدمير مخزنين للمواد المتفجرة وضبط بنادق آلية وذخائر وأجولة تحتوي على مادة "TNT" المتفجرة.
ويسود شمال سيناء حالة من التوتر بسبب هجمات مكثفة تشنها جماعات متشددة مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013. وتشن القوات المسلحة بالتعاون مع الداخلية حملات أمنية موسعة في شمال سيناء لضبط المتشددين.
ولا تزال حالة الطوارئ مفروضة في المنطقة، بعد أن جُددت أكثر من مرة منذ أكتوبر الماضي، إثر مقتل 33 من أفراد الجيش في هجوم أعلنت ولاية سيناء -التي بايعت تنظيم "داعش" في نوفمبر الماضي- مسؤوليتها عنه.