كشف فريق من الباحثين الدوليين أن معظم الخيول كانت في الأزمنة القديمة تشبه الحمار الوحشي من حيث الخطوط الموجودة على أجسامها حتى تسبب الإنسان في تغيير لونها بعد ترويضها.
وقال فريق البحث، وفقا لصحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية، إن الخيول فقدت لون شعرها الذي كان باهتا وتغطيه مجموعة من الخطوط غامقة اللون على غرار الحمار الوحشي، عندما روضها الإنسان ودربها على الركض أو العمل أو غيرها من المهام التي تقوم بها الخيول.
وأوضح الباحثون أن لون الشعر الباهت عند الخيول البنية الرمادية كان وسيلة للتمويه، فالخيول في البرية تكون أكثر أمنا من التعرض لهجمات الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور لأنها تكون أقل وضوحا.
وعلى عكس ذلك، تم انتقاء الخيول المروضة على مر الأجيال لتصبح أكثر وضوحا وجاذبية في الشكل أو ببساطة مختلفة تماما عن الخيول البرية.
وقال العلماء إنه يلاحظ وجود خط غامق اللون على طول العمود الفقري للخيول البنية الرمادية وعادة ما يكون لديها أيضا مجموعة من الخطوط التي تماثل الحمار الوحشي على أرجلها، غير أن معظم الخيول المروضة بعيدة عن اللون البني الرمادي وتظهر صبغة أكثر قوة تكون موزعة بشكل متجانس على أجسامها.