تقدم المحامي محمد حمودة، الثلاثاء، بطلب رسمي إلى وزارة الداخلية وقسم الهجرة والجنسية؛ لاسترداد الجنسية المصرية للصحفي محمد فهمي.

كان محمد فهمي قد طُلب منه التنازل عن الجنسية المصرية لمساعدته والاستفادة من قانون ترحيل الأجانب، الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي لكونه يحمل الجنسية الكندية وهذا ما أثبته "فهمي" شفويًا للقاضي المستشار حسن فريد في إعادة محاكمته في "خلية الماريوت". 

يذكر أن محمد فهمي لم يُرحَّل خارج مصر ولكن تم العفو عنه من رئيس الجمهورية في شهر سبتمبر الماضي.

وكتب محمد فهمي رسالة إلى الرئيس وتقدم بخطاب له أيضا من محبسه طالبًا استرداد جنسيته المصرية؛ التي تنازل عنها تحت ضغوط نفسية وصحية. 

يذكر أن محمد فهمي يأتي من عائلة وطنية؛ حيث كان جده اللواء عبد الحميد بسيوني، مدير أمني بجهاز الشرطة وجده محمد فهمي كان مستشارًا قانونيًا بوزارة العدل والعديد من رجال أسرته خدموا في القوات المسلحة الباسلة وحاربوا من أجل الدفاع عن الوطن. 

يقوم محمد فهمي حاليا بتدريس الصحافة في جامعة بريتيش كولومبيا في كندا بالإضافة إلى استكمال العلاج على كتفه المكسور، وينوي بعدها مباشرة مع بداية السنة القادمة العودة إلى مصر.