قالت الدكتورة سكينة فؤاد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن المباني والقصور الأثرية يجب أن تستفيد منها الدولة المصرية في إطار مشروعات تخدم الاقتصاد القومي والسياحة بالتزامن مع إبرازها للثراء القومي المصري القديم.

وأوضحت "فؤاد" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن هذه القصور الأثرية يمكن أن تتحول إلى قصور للثقافة تضم المسارح الثقافية والكتب التاريخة وتقام بها ندوات المثقفين، كذلك تحولها إلى متاحف أثرية تعود بالربح على القطاع السياسي ويتوارث الأجيال تاريخ هذه القصور المصرية.

وطالبت مستشار الرئيس السابق، بالاحتفاظ بقيمة هذه المباني وتنفيذ العقوبة القانونية لمن يخالف ذلك، ويسعى لهدم تلك المباني من أجل إقامة مشاريع استثمارية، أو ترك هذه القصور إلى أن تتحول إلى خرابات كبرى كقصر شامبليون بالقاهرة.

وتابعت: أن التهميش لقيمة هذه المباني جعل الأطماع تكثر حولها وتنادي بهدم تلك القصور لتتحول إلى أسواق تجارية على أنقاض تاريخ مصر.

يذكر أنه في الآونة الأخيرة ظهرت مطالبات باستغلال مواقع المباني الأثرية كقصر شكوريل بالإسكندرية وعزيزة فهمي، وكذلك قصر "المهندسين" بمنطقة الدرب الأحمر، لإقامة مشاريع استثمارية وتجارية عقب هدم تلك المباني.