رفض الرئيس المتنحى "محمد حسنى مبارك" أن يغادر مصر عقب قراره بالتخلى عن منصبة و السفر إلى السعودية بعد 4 دعاوى من ملوك و رؤساء العرب حيث قدم له الملك عبد الله ملك السعودية دعوة بالحضور إلى السعودية، ودعوة أمير دبى ودعوة أمير قطر ودعوة الرئيس الليبى معمر القذافى إلا أن الرئيس رفض كل هذه الدعاوى بأنه لن يخرج من مصر.

وحسب مصدر مقرب من الرئيس السابق أنه يجلس هذه الأيام بفيلا مكتوب عليها "فيلا شرم مبارك " و التى يعيش بها مع ابنه علاء مبارك الذى عاد من لندن منذ أيام ويرافقه مدير أعماله فوزى شاكر الذراع اليمنى للرئيس وهو الذى سافر معه إلى شرم الشيخ.

وقال المصدر إن الرئيس مبارك رفض استقبال أى زائرين وحضور عائلته الآن هو يريد أن يجلس وحيدا، إلا أن نجله علاء حضر للجلوس معه بالفيلا وأضاف المصدر أن الرئيس يشاهد القنوات الفضائية إلا أنه تعرض لبعض الإرهاق "وعكة صحية " صباح أمس الأحد وحضر إليه الفريق المعالج.

وأشار المصدر أن الرئيس تحسنت حالته مساء أمس ورفض أن يذهب إلى ألمانيا لعمل العلاج، مؤكدا أن الرئيس قال لمن حوله "لن أموت إلا على أرض مصر".

وقال المصدر إن الرئيس مبارك الذى يعتزم كتابة مذكراته الخاصة إلا أن ظروفه الصحية التى تعرض له كانت سببا أمس فى تأجيل الفكرة حتى لا يحدث له أى إرهاق مرة أخرى، مضيفا أن مذكرات الرئيس سيحمل فيها الكثير من المفاجآت وبالأخص حول السنوات الخمس الأخيرة.

وأشار المصدر أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية اتصل به عدة مرات للاطمئنان عليه، كما تلقى الرئيس عدة من مكالمات الخاصة من المقريين إليه يومى السبت والأحد، كما رفض الرد على عدد كبير من المكالمات.