أثارت الفنانة الاستعراضية نجوى فؤاد، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول نشطاء صورة لها وهي ترقص أمام الرئيس الأمريكي "جيمى كارتر" بأحد الفنادق، وبجواره ابنته وزوجته روزالين كارتر في بداية الثمانينات عقب تركه لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت الفنانة قد كشفت من خلال لقائها في برنامج "واحد من الناس"، مع الإعلامي عمرو الليثي على شاشة "الحياة"، أنها لم تعرف السياسة إلا الفترة الحالية، وفترات مقابلتها مع وزير الخارجية الأمريكى، هنري كيسنجر كانت عام 1976، وكانت تعمل في فندق الشيراتون.

وأكدت نجوى، أن وزير الخارجية الأمريكي عرض عليها الزواج، ورفضت لأنها كانت متزوجة، وليس ذنبها إنه يحبها".

وقالت: "إنه في يوم من الأيام كنت ذاهبة إلى الفندق ووجدته فارغًا وقررت العودة لمنزلي، إلا أن إدارة الفندق أبلغتني بأنه لا يجوز ذهابي لأن وزير الخارجية هنري كاسنجر آتٍ، والصالة محجوزة للوزارة، وعرض علي أن أجلس معه في عشاء، وأبلغني أنه يريد طلب الزواج بي، إلا أنني أخبرته بأنني متزوجة".

وتابعت: "هذا الرجل كلما آتى مصر سأل عن مكان تواجدي، وفوجئت به بعد مرور سنوات ومعه زوجته والتي أراها نسخة مني في الشكل، وروحت باركتلهم".

يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق "جيمى كارتر" هو رئيس مركز كارتر للسلام، وحصد عدة جوائز من بينها جائزة نوبل للسلام ووسام الحرية الرئاسى، واعترف أكثر من مرة بإعجابه الكبير بالراقصة نجوى فؤاد.