استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الشيخ معوض عوض إبراهيم، أحد علماء الأزهر الشريف وأكبر المُعمَّرين الأزهريين، والذي ولد في سنة 1330هـ، الموافق سنة 1912م، وتخرج في كلية أصول الدين في سنة 1939 أيام الشيخ عبدالمجيد اللَّبان، حيث رحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالشيخ الكبير في مشيخة الأزهر.
أكد الشيخ معوض أنه قضى قرنًا من الزمان في خدمة الدعوة الإسلامية ونشر سماحة الإسلام على منهج ورسالة الأزهر الوسطية، وأنه كان من أول مَن درَسوا في كلية أصول الدين كتاب "مناهل العرفان في علوم القرآن" على شيخه العلامة الشيخ عبدالعظيم الزرقاني مؤلِّف الكتاب.
كما تحدث الشيخ عن أهم مؤلفاته والتي منها"الإسلام والأسرة السعيدة"، و"مع الإمام البخاري في كتاب العلم من صحيحه"، و"الأولاد ودائع الله عندنا"، و"رمضان شهر التقوى والقرآن"، وأهم مقالاته وقصائده الشعرية والتي نُشرت في مجلة الأزهر ومجلة منبر الإسلام والعديد من المجلات الإسلامية حول العالم.
من جهته، أعرب الإمام الأكبرعن تقديره للشيخ معوض وجهوده العلمية، مؤكدًا أن الأزهر مستعد لطبع كتب الشيخ ومقالاته وديوان شعره وغيره من تراثه، لما له من دور كبير في إثراء المكتبة العربية والمحتوى الإسلامي.
ووجَّه الطيب بكتابة سيرة الشيخ معوض ومسيرته العلمية، والإعداد للاحتفال والاحتفاء به وتكريمه بحضور كوكبة من علماء الأزهر الشريف، وتخصيص سيارة له، وقام فضيلته بتوديعه محتفيًا به وبمكانته، مؤكدًا أن هذا من بعض حقه على الأزهر الذي عمل على خدمة رسالته الوسطية على مدى قرن من الزمان.