أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، أن مجلس الوزراء لجأ إلى ترحيل النفايات إلى خارج لبنان، كحل مؤقت لأزمة النفايات التي أثارت غضبا شعبيا خلال الأشهر الماضية.

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن سلام عقب جلسة استثنائية لمجلس الوزراء، الاثنين، إن ترحيل النفايات "تجربة جديدة على لبنان"، آملا أن تنجح التجربة بأقل ضرر ممكن، وأن يلقى هذا القرار الدعم والمؤازرة اللازمة لإنجاحه وتخليص البلاد من آثار أزمة النفايات.

ولفت سلام إلى أن هذا القرار أتى بسبب انعدام التوافق السياسي المحلي وغياب الاتفاق على حلول داخلية للأزمة.

وأشار وزير الزراعة للبناني أكرم شهيب الذي أعد ملف الترحيل، إلى أن الحكومة أقرت إلزام شركتين خاصتين تصدير النفايات من بيروت وعدد من مناطق جبل لبنان، بموجب عقد مدته 18 شهرا، على أن تصل تكلفة ترحيل كل طن من النفايات إلى نحو 200 دولار.

كان وزراء التيار الوطني الحر، عارضوا خلال المناقشات هذا الحل، كما سجل تحفظ لوزراء حزب الكتائب، قبل أن يقر المجلس ترحيل النفايات.

وأدت أزمة النفايات في لبنان إلى احتجاجات شعبية في العاصمة بيروت وعدة مدن أخرى، مع مطالبات باستقالة الحكومة التي لم تفلح خططها في احتواء الأزمة.