قال محمود الحضري، الخبير الاقتصادي، إن دول الخليج تواصل خسائرها من انخفاض أسعار النفط عالميًا، والتي بلغت 360 مليار خلال العام الماضي خاصة بعد دخول إيران في منظومة الدول المصدرة للبترول، مؤكدا أن دول الخليج العربي ستلجأ إلى تغطية عجز الميزانية من خلال الصناديق السيادية التي تجاوزت 900 مليون دولار والتي ستؤدي إلى عجز اقتصادى بعد نفاذ كل هذه المبالغ، خاصة إذا استمرت أزمة انخفاض النفط لسنوات.
وأضاف الحضري خلال لقائه عبر فضائية "الغد العربي"، أنه لا يوجد بديل عن اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أزمة انخفاض أسعار النفط عالميًا، موضحا أن الوضع الاقتصادى ليس سيئًا، ولكن إيرادات النفط انخفضت بشكل كبير، مشيرا إلى أن التوترات السياسية داخل المنطقة ساهمت بشكل كبير في استمرار الأزمة وانخفاض أسعار النفط إلى أن وصلت 60 دولارًا للبرميل الواحد، مؤكدا ان هذا الأمر الذي دفع دول الخليج إلى تعزيز اقتصادها بتنويع مصادر الدخل بجانب النفط.