بعد أيام من نشر الصحفي اللبناني، حسن صبرا، مقاله بمجلة "الشراع" الذي اعتبره محبو السيدة فيروز مسيئا لها.

أخيرا خرجت السيدة ريما الرحباني، ابنة فيروز عن صمتها وأصدرت بيانا شديد اللهجة، نشرته عبر صفحتها الشخصية، ورغم أن البيان المطوّل لم يذكر اسم صبرا صراحة، إلا أنه يعتبر أول رد على اللغط الأخير، حيث وصف صبرا فيروز بأنها بخيلة وتكره الناس ومدمنة على الخمور، وتتآمر مع الرئيس السوري بشار الأسد.

 

 

وقد عبرت ريما في البيان عن استياءها من عدم وجود أي تحرك رسمي من قبل الدولة اللبنانية للرد على ما قيل في حق والدتها، وهذا نص البيان:

"كل إنسان كبير أو عظيم بأخلاقه وشخصيّته ومواهبه ووطنيته وعطاءاته وإنجازاته وتضحياته، بيخِلق من حوله كميّة حسّاد عقَد نقص ما بيعرفوا كيف يداووها إلا بمُخيّلة بتضاهي ببشاعتا ضعفُن وفشلُن، فَ بِيلفّقو أكاذيب وإفتراءات، ظنًّا منهن إنّه بهالطريقة بيحجّمه عظمته وبيخفّفوا من حب الناس إلو. هاي وجه من طبيعة الإنسان العاطلة والحسودة والحقودة، اللي بتِعلق بدوّامة الفشل والحسد والخُبث، هلقد بيكون فاشل صاحبها إنّو ما بيعرف يعمل شي إلا تركيب وتلفيق الأخبار ع كل إنسان ناجح وكبير، تيحاول يخفّف من وطأة وهجه أو تيتعربش ع إسمه وينشهر، كونه نكِرة، فيظن إنّو مُجرّد ما يتطاول على هالإسم الكبير، بيتحوّل من نكِرة لَ بطل.

فيروز عندا ماضي حافل بتركيبات أهل البيت والأقارب والعقارب وغيره، اللي كانت تِنحاك ضدها مع حبيب مجاعص وغيره، وتِتْعمّم بكواليس الإعلام وغيره، وعلى موائد الأكل، لتُنشر وتَنتَشِر، وتِرجَع تِظهر من حين لآخر، بأشكال وتحت أسماء مختلفة، الهدف منها واحد: محاربة فيروز وكسرها وبفرد حجر النَيْل من عاصي. إيه وقتا يا إخوان ما نفعت، هلّق بدّا تنفع؟

إمّا محاولات تسييس فيروز فَ كلّا فاشلة، لأن إذا في نُبل وحَق وكَرَم و كرامة بهالدني، عنوانُن فيروز وعاصي، بالحياة وبالفن، هنّي البيت وهنّي الوطن الوحيد الحقيقي والراقي ما بتقربله السياسة ولا بيعرفا.

العظماء بالتاريخ يا إخوان ما بيِتبَعوا إنّما يُتبَعوا. وهنّي اللي بيسطروا التاريخ وبيِصنَعوا قوالب ومقاييس القِيَم والمواقف، وبعاد كل البعد عن حروب الزغار.

إذا فكركن أدوات وإرهاب داعش بس بالبواريد والمتفجرّات غلطانين كتير، داعش كمان بيلبسوا بدلات وعندن مراكز ومكاتب ومنابر وظيفتها تحطيم وتهشيم الحضارات وكل وج مشرق.

كل عمرا الكلاب عم تنبح والقافلة عَمْ تَسيرْ.. وسارت هالقافلة بثبات ونُبل ورُقي وصَمت وترَفُّع لدرجة إنها صارت فوق فوق مطرح اللي بيوقف الزمان! لذا مهما كتروا وتنوّعوا الكلاب اللي عم يِنبَحوا ما عاد نباحن يطالْ.

وليسمع من يسمع هوّي ومعلّمينه وفاتّينله المال.

أسفي على دولة مؤسسّاتا غرقانة بالزبالة والفساد ورجالها ضالين.. هاي إذا بعد فيها رجال.

ويا وزير الثقافة ووزير الإعلام ونقيب الصحافة هيدا اللي عم بيصير بأيّامكن على مرآكم ومسمعكم!

وكلمة إخيرة لإصدقائي الفيروزيين ولإخوتي الحقيقيين، ما تزعلوا، الكلاب بتخلّف جراوي كتير، ورح يضل في نباح كتير، بس محبّتكن وإيمانكن بالوطن الفيروزي أقوى من كل شي. تضلوا بخير".