تعاني أسرة الطفلة غادة عبد الوهاب محمود، ذات الخمس سنوات، في قرية سبعة بحري بمركز كوم إمبو، بسبب مرضها حيث تضطر إلى ربط ابنتهم بحبل داخل المنزل حتى لا تهرب منهم بسبب معاناتها من كهرباء زائدة في المخ .
وتقول والدة الطفلة إن مأساة “غادة” بدأت عقب إجراء عملية ختان لها علي يد ممرض غير متخصص حينما كان عمر ابنتها عام و3 شهور فقط، حيث أصيبت الطفلة بتشنجات عصبية عنيفة عقب الختان وبدأت تظهر عليها أعراض زيادة الكهرباء في المخ .
وأضافت أنها تضطر إلي ربط ابنتها بحبل داخل المنزل خوفا عليها من “الضياع “ لان طفلتها حينما تري الباب مفتوحا تجري بسرعة البرق إلي الخارج ،ولا استطيع اللحاق بها علاوة علي أنها لا تستطيع الكلام وتعاني من إعاقة ذهنية بسبب
الكهرباء الزائدة في المخ.
وأوضحت والدة غادة ” أن ابنتها لا تستطيع الأكل بمفردها وكما لا تستطيع مضغ الطعام وتبلعه مباشرة لذلك تضطر إلي إعطاءها الطعام المهروس أو العصائروالألبان فقط.
وأشارت إلي أنها عرضت ابنتها علي الكثير من الأطباء بأسوان ولكن بدون فائدة حيث يعطي لها الأطباء دواء يتسبب في نوم ابنتها لساعات طويلة ولا نشعر بتحسن حالتها من جراء تناول هذا الدواء.
وناشدت أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها بعرض ابنتها علي طبيب متخصص في المخ والأعصاب رأفة بهذه الطفلة التي تظل مربوطة بحبل طوال اليوم داخل المنزل حيث أنهم يقيمون في قرية 7 بحري التابعة لمركز كوم أمبو بمحافظة أسوان.