اعرب الأزهر الشريف عن قلقه الشديد لما تناقلته بعض وسائل الإعلام من دعوات تحريضية وتصريحات عنصرية ضد المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.

وحذَّر "الأزهر"، في بيانٍ له، من تنامي مثل هذه الدعوات التي تحض على الكراهية في المجتمعات، قائلاً: "هذه الدعوات تمثِّل استفزازًا واضحًا لمشاعر مليار ونصف مليار مسلم حول العالم، وهي في نفس الوقت تتعارض مع كافة الأديان السماوية والمواثيق الدولية والمبادئ الإنسانية التي تدعو إلى التعايش السلمي المشترك وتنادي باحترام معتقدات الآخرين".

وأضاف البيان: "الأزهر الشريف إذ يعرب عن قلقه بسبب هذه الدعوات البغيضة والتصريحات المستفزة فإنَّه يطالب بالكفِّ عن كلِّ ما من شأنه تأجيج الفتن وإثارة الأحقاد ويشيد ببعض الأصوات الأمريكية المعتدلة التي نددت بتلك الدعوات وحذرت من خطورتها على قيم المجتمع الأمريكي".

جاء ذلك تعليقًا على مهاجمة المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب للمسلمين، ومطالبته بمنع دخولهم للولايات المتحدة الأمريكية، بعد حادث إطلاق النار فى كاليفورنيا، الذي أسقط 14 قتيلاً.