تكثف الأجهزة الأمنية في محافظة قنا من جهودها لتحرير الطفل القبطي الذي تم اختطافه، صباح اليوم الثلاثاء، في قرية الرحمانية بمركز نجع حمادي شمال محافظة قنا.

وقال مصدر أمني في تصريح خاص لـ "التحرير" إن خطف الطفل تم بغرض طلب فدية من أسرته؛ بسبب علم العصابة الخاطفة للطفل أن والده تاجر عقارات ويمتلك أموالًا طائلة. 

وأضاف المصدر أن العصابة اختطفت الطفل في وضح النهار أثناء لهو الطفل في أحد شوارع قرية الرحمانية بمركز نجع حمادي مستقلين سيارة دون لوحات إلى جانب حوزتهم للأسلحة الآلية. 

وأوضح المصدر أن المبالغ المدفوعة للخاطفين بلغت قرابة 7 ملايين جنيه، وأن عملية الخطف تتم من قبل عناصر إجرامية معينة ومعروفة للجميع، بالإضافة إلى دخول خاطفين جدد من قرى أخرى لتنفيذ عمليات الخطف، بعد أن أصبحت مهنة مربحة.

ومن جانبه، ذكر مصدر كنيسي في مطرانية نجع حمادي أن حالة اختطاف الطفل القبطي تعد رقم 79 بمركز نجع حمادي لحالات خطف الأقباط وطلب فدية مالية مقابل الإفراج عنهم، والتي بدأت من يوم 26 يناير 2011، عقب قيام الثورة، ونشرت الرعب في قلوب الأقباط خوفًا من تجدد حالات الخطف والتي كانت توقفت خلال الأيام الماضية.

بدوره، أعلن مدير أمن قنا، اللواء صلاح الدين حسان، عن تشكيل فريق بحثي للتحري حول الواقعة، وتحرير الطفل المختطف وضبط الجناة قائلًا: "الجناة لن يسلموا من قبضة الأجهزة الأمنية".

كانت أجهزة أمن قنا تلقت إخطارًا يفيد باختطاف طفل قبطي في العقد الأول من العمر، نجل تاجر عقارات، مقيم في قرية الرحمانية بنجع حمادي أثناء لهو الطفل في أحد الشوارع.