قال الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، إنه لا توجد دولة على مستوى العالم بها كم علامات الصلاة "الزبيبة" مثل مصر، مضيفا أن هذه العلامة ليست دليلا على التدين وإنما هى مرض جلدى من الدرجة الأولى.
وأشار "عكاشة"، خلال حواره مع الاعلامى يوسف الحسينى فى برنامج "السادة المحترمون" المذاع على قناة أون تى فى، إلى أن المفتى وشيخ الأزهر أعمدة المؤسسة الدينية فى مصر لا توجد لديهم "زبيبة" علامة صلاة، أيضا السيدات لا توجد لديهم علامة صلاة لأنهم يرتدون الحجاب على رأسهن وقت الصلاة، موضحا أن من يعتقد أن "زبيبة" علامة الصلاة هى دليل على قول الله تعالى "سيماهم فى وجوههم" هو شخص خاطئ تماما، مضيفا:" هذه الزبيبة ليس بها جمال على قدر ما بها من قبح".
وأضاف عكاشة، أن استخدام لغة راقية فى التعامل مع الآخرين ينعكس بالإيجاب على أخلاقيات وسلوكيات المجتمع، مضيفا أن أخلاق الشخص الذى يرى كل يوم مشهد جمالى وحضارى تختلف تماما عن الشخص الذى يرى كل يوم مشاهد القمامة والازدحام.