لم يمنعها تقدمها فى السن عن ارتكاب سلسلة من الجرائم، تسول، علاقات مشبوهة، انتهت بعلاقة محرمة مع شاب فى نصف عمرها، لينتهى بها المشوار قبل 4 سنوات فى محطة الأمومة، وهى التى بلغت من العمر أرذلة، حيث أنجبت من عشيقها طفلاً، ظل يكبر ويكبر حتى أتم عامه الرابع، بينما احتدمت الخلافات مع العشيق، لتنتهى رحلتها مع الحرام بقتل ابنها.
تفاصيل الواقعة، وخطة قتل الضحية سردتها المتهمة أمام ضابط مباحث مركز شرطة أبوالنمرس، حيث قالت المتهمة سعدية الليثى، 55 سنة، إنها قررت التخلص من ابنها بعد أن رفض عشيقها الاعتراف به ورفضه نسب الطفل له.
وشرحت المتهمة تفاصيل علاقتها بالمتهم التى بدأت منذ 4 سنوات، وجاءت تفاصيلها بالمصادفة فى شوارع مدينة أبوالنمرس، وقالت إنه أثناء قيامها ببيع المناديل تعرفت على المتهم «محمد. ف» 38 سنة، ماسح أحذية، بعد أن تصدى لشابين حاولا سرقتها بالإكراه، وتعرفا على بعضهما البعض، ونشبت بينهما علاقة صداقة، وبدأ المتهمان فى التجول فى محيط مدينة أبوالنمرس، وكل منهما يقوم بعمله، وبعد فترة ارتبطا بعلاقة غير شرعية، استأجر لها المتهم شقة فى المنطقة، عبارة عن غرفتين وصالة وحمام، وبدأ يتردد عليها كل يوم لممارسة الجنس معها، وبعد فترة حملت منه وأنجبت الضحية.
وتابعت المتهمة حديثها قائلة: «بعد ما أنجبت فتحى.. نشبت بيننا مشاجرة كبيرة.. ورفض أن ينسبه إليه.. وفضلنا فى المشاكل دى لحد ما قررنا التخلص منه.. هو اللى أقنعنى بقتله.. وقتلنا فتحى».