رحم الله الفنان المحبوب والخلوق عامر منيب، فالسنوات تمر وعامر ساكن فى القلوب لا ينساه الأصدقاء والأحباب والمعارف الذين يدعون له دائما بالرحمة والمغفرة، رحل عامر وترك سيرته الطيبة التى مازال يذكرها الجميع، 4 سنوات على رحيل من لا يُنسى عامر منيب، عانى الراحل من المرض لأكثر من عام تقريبا حتى شاءت إرادة الله فى 26 نوفمبر 2011 فكان الخبر الصدمة لكل من حوله.

ومازال اليوم الذى شيعت فيه جنازته عالقا فى الأذهان، كان يوم سبت من مسجد رابعة العدوية بعد صلاة العصر وسط حضور كثيف من أهل وأحبابه وزملائه لإلقاء النظرة الأخيرة على حبيبهم عامر منيب، الذى تم دفنه فى مقابر الأسرة أميرة عبد السلام الشهيرة بـ"مارى منيب" بالوفاء والأمل مدينة نصر، وحضور كل من محمد فؤاد، وهشام عباس، ومصطفى قمر، ورامى صبرى، وحمادة هلال، ونادر نور، ومحمد رفاعى، ورامى جمال، وعمرو مصطفى، وتامر حسين، ومحمد كيلانى، وأيمن بهجت قمر، وأمير طعيمة، وإيهاب عبده، وخالد تاج الدين، وتامر على، وهانى محروس، وأمير محروس، وعزيز الشافعى، وأحمد عبد العزيز، وأحمد سعيد عبد الغنى بالإضافة إلى النجم محمد هنيدى، والمنتجين مدحت ومحمد العدل، والمصور عماد قاسم، والمدرب طارق يحيى، وعبد الحميد بسيونى، وطاهر أبو زيد، وفى العزاء حضر الزعيم عادل إمام وعمرو موسى وعصام شرف وأحمد السقا ومحمد حماقى وحكيم ويسرا وأنغام وغادة عادل والعديد من الأسماء التى لم تصدق رحيل شخص لا يختلف على حُبه اثنان.

فى مثل هذا اليوم لا ينسى أصدقاء عامر مراسلته وهو فى الآخرة فتجدهم يدعون له بطريقة أو بأخرى ويخاطبونه وكأنه حى بينهم، ويكتبون له على فيس بوك وكأنهم يتحدثون معه، ومع نهاية كل جملة مكتوبة "وحشتنا يا عامر".