نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية ما أسمته بصورة نادرة للمدمرة "إيلات"، التي أغرقتها القوات المصرية أمام سواحل بورسعيد في أكتوبر 1967، وقتل فيها 47 جنديًا.
وبعنوان "بعد 48 عامًا.. صورة نادرة لمدمرة إيلات"، قالت القناة: إن "الصورة تظهر جزءًا من الملاحين الذين خدموا على المدمرة"، لافتة إلى أن الصورة تكشف حياة الجنود والضباط على السفينة، مشيرة إلى أن هذا أول توثيق للمدمرة، والتي أغرقتها الزوارق الحربية المصرية.
وأوضحت أنه في 21 أكتوبر 1967 كانت المدمرة تسبح أمام سواحل مدينة بورسعيد، ونصب المصريون لها كمينًا، الصاروخ الأول أصاب الجسر الفرعي للمدمرة، ولم تمر 3 دقائق حتى أطلقوا الثاني وأصابوا منظومتي الاتصال والحركة بالشلل"، مضيفة أنه بعد 48 عامًا من إغراق المدمرة، ما زالت جرحًا نازفًا في قلب إسرائيل، وهذه الصورة هي تذكير بالأنفس التي فقدت في أحد أكبر الكوارث الفادحة في تاريخ سلاح الجو الإسرائيلي.