كشف المهندس علي الفضالي رئيس الشركة المصرية لمترو الأنفاق عن أنَّ فكرة الإعلان على تذكرة المترو قديمة وتمَّ طرحها منذ أربع سنوات مضت من قبل عدد من العاملين بالشركة.
وقال في تصريحاتٍ لـ"التحرير"، الخميس: "قبل ثورة 25 يناير، تم إجراء مزايدة للإعلان على الكارت المغناطيسي الخاص بالتذكرة، وتمَّ إرساء المزايدة على شركة معينة ودفعت مبلغ مليون جنيه، وحينما جاءت الثورة تعثَّر الراجل وطالبنا برد المليون جنيه ودفعنا له المبلغ عن طريق المحكمة".
وأضاف: "فيما يتعلق بالشاب أحمد الطماوي الذي طرح فكرة استغلال التذكرة في الإعلانات منذ عهد الوزير السابق المهندس هانى ضاحي، فحينما أرسله لي الوزير عرضت عليه وقولتله هنعملك مزايدة للإعلان عن التذكرة وادخل في المزايده دي،فرفض وقال لي إنتم كده بتحاربوا الشباب فقولت له لا طبعًا، وإنت ليك عليَّا أبيع كراسة الشروط بثمن بسيط وكذلك التأمين يكون مبلغ صغير، حتى الشروط الخاصة بشركة الدعاية فسوف تكون سنة سنتين فقط، فرفض وقال لي هدخل مزايدة مع حيتان، كده هتظلم!، قولتله طب تعالى اقعد مكاني وشوف هتعمل إيه، قالي لو قعدت مكانك هعمل زيك، والله ده حصل بالضبط، ثمَّ عاد ليقول البلد كده مالهاش أمل في الشباب، فقولت له دا مال عام يا حبيبي".
وعن تبني دولة الإمارات العربية المتحدة لفكرة الطماوي، ردَّ الفضالى بقوله: "أشك في الكلام ده!، لإني أعرف الشركة اللي بتعرض في الإمارات اسمها "جى سيبيكو"، ودي من أكبر الشركات في العالم ومش هتعديها حاجات زي دي".
ونفى الفضالي ما تردَّد على لسان الطماوي، بخصوص رفض الشركة لفكرته من الأساس، قائلاً: "كلام غير صحيح، لم نرفض فكرته وذللتله كل العقبات لكنه كان عايز ياخد إسناد مباشر وبملاليم لذلك رفض عرضي، ولما أنا ألاقي شركة بتدخلي عشرة ملايين على التذكرة، وشركة يقودها شاب بتدخلي مليونين اختار مين فيهم، للأسف هو كان عايز يكسب والدولة تخسر! وإيه اللي منعه يدخل المزايدة وكنا هنقبل بأي عرض، لكنه لم يتقدم على الإطلاق".