في أول ظهور لها بعد وقف برنامجها، كشفت الإعلامية ريهام سعيد لأول مرة عن حالتها الصحية والنفسية، بعد إيقاف “صبايا الخير” على قناة “النهار”، بعد أزمة “فتاة المول”، المشهر بها.
وقالت ريهام إنها لم تكن تقصد إثارة الفوضي بين المواطنين، لكنها لم تكن تريد ظلم شاب ممكن أن يصل حكم قضيته إلى ال10 سنوات على الأقل، وأضافت: “أنا لا احتاج إلى شهرة او تلميع لكى أقوم بذلك ، إنما الحاقدين علي هما من قاموا بالبلبلة والإثارة“.
وكشفت عن حالتها الصحية بعد إيقاف برنامجها، بقولها: “آن الأوان ان اكشف عن حالتي التي أنا بها,, فانا في حاله من الاكتئاب التام بسبب بعدى عن أهلي وناسي، فالقناه عبارة عن مجتمعى الذى استنشق به الهواء وأعيش لأجله.. فأنا الآن أعاني من حاله صحية متدهورة وألازم السرير بصفة مستمرة بسبب ما أشيع ضدى، وبعدى عن جمهوري المحب لأعمالي”.
وأضافت، في حوارها لجريدة “البيان”: “وأوجه اللوم الشديد الى معظم رواد الفيس بوك الذين ثاروا عليا ولم تشفع حلقاتي التي قمت بها من قبل، وانا واثقه من إرادة الله عز وجل في أن ينصرني على أعدائي”.
كانت قناة النهار أوقفت برنامج ريهام سعيد وتم تحويلها للتحقيق بعد نشرها صور شخصية للفتاة المعروفة إعلاميا بـ “فتاة المول”.