فى الوقت الذى أعلنت فيه السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، أمس الأول، عن بدء فعاليات الدورة 37، وتوافد النجوم المصريين والعرب والعالميين عليها، فإن استقبالها للفنانات، خاصة المصريات، شكل منافسة من نوع خاص، لاجتذاب المصورين وكاميرات الفضائيات بعيداً عن سباقات التمثيل، واستعرضت كل نجمة فستانها، فيما يشبه «ديفيليه سنوى» يجذب الجمهور ورواد المهرجان على السواء، ومنهن ليلى علوى التى تألقت بفستان أبيض فى أسود مزين بالورود، ولاقت ليلى استحسانا كبيرا من الحضور والمصورين، وهو ما برز فى هتافاتهم باسمها للوقوف أمام الكاميرات، وأيضاً تلقت إشادات من معجبيها على مواقع التواصل الاجتماعى، الذين ربطوا بين طلتها الجذابة وتقدمها فى العمر بجملة «كل ما تكبر تحلو».
وظهرت يسرا بفستان طويل ذهبى اللون، وهو نفس اللون الذى اختارته زينة، لكن بفستان مكشوف الساقين، فى حين ظهرت التونسية درة بفستان رمادى اللون، عكس رشاقتها، وإلهام شاهين بفستان أسود، واختارت سمية الخشاب اللون الزهرى لفستانها، وأثارت سمية الانتقادات بعد كلمة لها عن الفنانة فاتن حمامة لإحدى الفضائيات، قالت خلالها «ألف مبروك وربنا يخليكى لينا»، موجهة حديثها للفنانة الراحلة، كما أثار رفع الفنانة غادة إبراهيم لشعرها، بطريقة ملفتة، الجدل حول طلتها.
وفى الوقت الذى يثار فيه الجدل دائما حول اكتفاء النجوم بالمشاركة فى المهرجان فى حفلى الافتتاح والختام فقط، دون حضور أى من فعالياته أو متابعة عروضه السينمائية، فإن ماجدة واصف، رئيس المهرجان، أكدت دعوتها للفنانين للمشاركة فى باقى الفعاليات وحضور عروض الأفلام وندواتها، لمزيد من الدعم لمهرجان بلدهم، أهم حدث سينمائى تشهده البلاد، الذى يبعث برسائل طمأنة حول استضافة السينمائيين الأجانب بأمان وضيافة كبيرين.