استبعد شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، وزير الأوقاف، مختار جمعة، من إلقاء خطبة الجمعة، بعدما أعلن الوزير فى تصريحات صحفية أنه سيلقى الخطبة بمسجد آل الطيب بالأقصر.

كانت مصادر بالوزارة قد صرحت بأن جمعة اختار مدينة الأقصر لإقامة المؤتمر الدولى الـ26 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان "رؤية الأئمة والدعاة فى تجديد الخطاب الدينى"، من باب التقرب من شيخ الأزهر والوجود فى ساحته وإلقاء خطبة الجمعة، وأنه سافر إلى الأقصر -أمس الخميس- لهذا الغرض.
المصادر التى فضلت عدم ذكر أسمائها أضافت لـ"التحرير" أن الوزير تواصل مع المشيخة أمس من أجل ترتيب إلقاء الخطبة، مؤكدين أنه نتيجة هذه الاتصالات صرح جمعة لوسائل الإعلام المختلفة بأنه سيصعد على منبر الطيب، غير أن شيخ الأزهر -فى آخر لحظة- أمر بصعود إمام آخر، موجهًا رسالة مباشرة بأن عائلة الطيب وشيخ الأزهر "غير مرتاحين لوجود جمعة بالأقصر".
وأكدت المصادر أن الطيب ما زال على "درجة عالية من الخلاف" مع مختار جمعة، وأن زيارات جمعة إلى شيخ الأزهر -خلال الأيام الماضية- لم تسفر عن "ارتياح" الطيب له.
وتناولت خطبة جمعة اليوم موضوع "الكلم الطيب وأدب الحوار"، حيث تحدث خطيب المسجد عن أن الدين الإسلامى ومقاصد الشريعة نصا بشكل واضح على حسن المعاملة بين أبناء المجتمع، وكذلك أهمية أدب الحوار بين الشعب والمسؤولين.