قضت محكمة الأحوال الشخصية (جعفري) بإسقاط حضانة طفل عن أبيه، ومنحها للأم وذلك بسبب إصابة الطفل بحالة نفسية نتيجة عدم قدرة والده على تربيته بعد الانفصال بين الأب والأم.
وحضرت دفاع الأم المحامية حوراء الحبيب أمام المحكمة وأكدت في مرافعتها أن الأب غير أمين على الطفل وأنه اعتدى عليه بالضرب. وقدمت تقارير من الطب النفسي تؤكد سوء حالة الطفل وعدم قدرته على إكمال حياته طبيعيا كما أنه أصيب بالتبول اللاإرادي نتيجة تربية والده الخاطئة له.
وقالت المحامية الحبيب ان المدعى عليه حرم المدعية من رؤية ابنها على الرغم من حصولها على حكم رؤية بالإضافة إلى عدم أمانة المدعى عليه لعدم اهتمامه بالابن.
ورأت المحكمة في حيثياتها ان الدواعي والظروف التي صدر فيها ذلك الحكم لصالح الأب تغيرت كما أن موضوع واسباب الدعوى السابقة تختلف عن موضوع واسباب الدعوى الماثلة، واستندت المحكمة إلى المذهب الجعفري من حيث إنه يشترط أن من يثبت له حق الحضانة من الأبوين أو غيرهما أن يكون عاقلا مأمونا على سلامة الولد وأن يكون مسلما إذا كان الولد كذلك.