تمكن ضباط مباحث قسم أول أسيوط من ضبط الطالب المتهم بقتل صديقه بعد ممارسة الشذوذ الجنسى معه؛ خوفًا من افتضاح أمره بعد تصويره.
تلقى اللواء عبد الباسط دنقل، مدير أمن أسيوط، إخطارا من اللواء أسعد الذكير، مدير المباحث الجنائية بالقبض على الطالب المتهم بقتل صديقه وألقى الجثة بقنطرة ترعة عرب المدابغ غرب أسيوط.
ترجع أحداث الواقعة للمحضر إداري قسم أول أسيوط لسنة 2015م بشأن العثور على جثة بقنطرة ترعة عرب المدابغ، دائرة القسم لذكر في العقد الثاني من العمر يرتدي «ترنج رمادي اللون»، موضوعة داخل جوالين بلاستيك ظاهرة منها الأقدام في حالة انتفاخ والرأس متحللة بالكامل، وتعذر استكمال المعاينة خشية تعرض الجثة للتلف، ويدعى «عادل. ع. ع»، 17 عاما، طالب بالصف الأول الثانوي الزراعي، يوجد بلاغ بغيابه في المحضر إداري قسم أبوتيج وتعرف أهل المتوفي كلا من زوجة والده «نادية. ف. ح» 46 عاما، ربة منزل، وشقيقته «عزة. ع. ع» مقيمتين بذات الناحية على الملابس الخاصة به.
وتم تطوير خطة البحث واشتراك ضباط مباحث قسم شرطة أبوتيج وفرع البحث الجنائي بالجنوب للوصول إلى الدافع وراء مقتل المجني عليه من خلال فحص علاقاته وخلافاته وأصدقائه ومدى وجود خلافات له ترقي إلى مقتله وخط سيره قبل واقعة الغياب، حيث توصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه «أحمد. خ. ع. ع» 16 عاما، طالب بالصف الثاني الثانوي الزراعي، ومقيم غرب السكة الحديد، دائرة قسم أبوتيج وأكدت التحريات أن المجني عليه كان يمارس الشذوذ الجنسي مع المتهم.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب قيام المجني عليه بتصويره في إحدى المرات حال ممارسة الشذوذ الجنسي معه، وأصبحت تلك الصور التي يحتفظ بها المجني عليه مصدر تهديد له.
وبتاريخ واقعة الغياب استدرجه المتهم لممارسة الشذوذ الجنسي معه بإحدى الغرف المهجورة المجاورة لمسكنه وعقب ممارستهما طلب منه الهاتف المحمول لحذف تلك الصور إلا أنه رفض فغافله ووجه له ضربات على رأسه من الخلف بحجر كان قد أعده لذلك الغرض حتى تأكد من مقتله وأحضر أجولة من البلاستيك ووضعه بداخلها ونقله بواسطة عربة يد «برويته» خاصة بأحد جيرانه «أيمن. ب. ع» 37 عاما، فلاح ومقيم بذات الناحية، وتم استدعائه وأكد صحة ذلك"، وأعاد إليه العربة مرة أخرى بعد إلقاء الجثة بالترعة كما تخلص من الهاتف المحمول بإلقائه بترعة مجاورة، مؤكدا أنه ما زال يحتفظ بحذاء المجني عليه وعليه آثار الدماء، وجار تحرير المحضر اللازم.