فى سبتمبر 1969 تسللت قوات العدو الاسرائيلى الى منطقة الزعفرانة وتصادف فى هذه اللحظات مرور محافظ البحر الاحمر بسيارته فاعترضوا طريقه وقتلوه وسائقه
على إثر ذلك نُقل اللواء #سعد_الشاذلى ليتولى قيادة المنطقة العسكرية بالبحر الاحمر ليتصدى للعدو هناك وهذا لثقة الرئيس فيه
وهناك أحكم اللواء قبضته العسكرية على المنطقة وقام بتدريب اكفأ الضباط وصف ضباط الصاعقة على القيام بعمليات إغارة لإحدى النقاط الحصينة بخط بارليف لارباك قيادة العدو هناك
كان رد اسرائيل عنيفا على الغارة إذ قامت قوات العدو بغارة شرسة على جزيرة "شدوان" وأصدر الشاذلى أوامره للقائد الذى كان يحمى الجزيرة وقواته بالصمود حتى لحق به الشاذلى ومعه 2 سرية صاعقة
وتم قتل عدد كبير من قوات العدو واسر عدد آخر بينما فر الباقون بعد هزيمتهم
واستنجدت جولدا مائير بالرئيس الاميركى لعمل هدنة مع الجانب المصرى ووقف اطلاق النار وقالت جملتها الشهيرة " أنقذونا من المجرم الشاذلى " واعتبر الشاذلى هذه المقولة وساماً على صدره وتم وقف اطلاق النار لمدة 3 اشهر فى حين تظاهر الشباب في الكيان الصهيوني ضد هذا القرار فطالعتهم مائير قائلة " كيف تتظاهرون فى يوم السبت الحزين بعد مذبحة الشاذلى فى شدوان الذى قتل من ضباطنا وجنودنا الاسرائيلين واسر منهم الكثيرين ".