كشف المهندس طارق بهاء، رئيس القطاع التجارى بشركة «أبراج مصر»، عن بدء أعمال الحفر والتسوية لمشروع «The Shore»، وهو عبارة عن منتجع على مساحة 180 فدانا، بخليج رأس الحكمة فى الكيلو 186 على طريق الإسكندرية - مرسى مطروح الصحراوى، على شاطئ البحر مباشرة، باستثمارات 1.5 مليار جنيه.
وأضاف أن الشركة ستبدأ قريبا فى أعمال «المصاطب» الخاصة بالمشروع، و راعت الشركة فى التصميم اتاحة اطلالة على البحر لمعظم الوحدات، لافتا الى ان المشروع يمتد على مساحة 1100 متر من البحر.
وأكد أن الشركة راعت عند اختيار موقع المشروع الا يكون بعيدا جدا عن القاهرة، وتبلغ المسافة من القاهرة حوالى 200 كم فقط، من الطريق الجديد الجارى وتشغيله العام المقبل.
وأضاف أن المشروع يشمل على 4 أحياء سكنية، مصممة وفقا لمعايير الجودة العالمية، ومستوحاة من الطرز المعمارية القبرصية والإيطالية والطابع المعمارى المميز لمدينة ماليبو بكاليفورنيا وهى: «The Valley» و«Malibu» و«Paphos» و«Tuscany»، وتحتوى على باقة متنوعة من الوحدات السكنية ذات النماذج والمساحات المختلفة التى تناسب جميع الاحتياجات والأذواق، اذ يشمل فيلات، توين هاوس، شاليهات. وتبدأ المساحات من 80 مترا مربع، إلى 320 مترا، وتُسّلم جميع الوحدات كاملة التشطيب، بما فى ذلك وحدات التكييف، وفقًا لأعلى مستويات الجودة والذوق الرفيع.
وأشار الى أن الشركة وضعت أساليب متنوعة فى السداد تصل الى 7 سنوات لتلبى احتياجات العملاء.
وقال إن «The Shore» يقدم نموذجا جديدًا لمفهوم المنتجعات الساحلية، من خلال موقعه الحيوى وتصميمه، وتشكل الطبيعة المائية العنصر الأساسى فى المشروع، وبها يتحول المنتجع إلى لوحة فنية بالألوان الطبيعية، تستعرض تشكيلات مائية مبهرة من حمامات سباحة وبحيرات صناعية ومدينة ألعاب مائية، بالإضافة إلى توفير إطلالات خلابة لا تُضاهى على البحر من جميع أنحاء المنتجع، ومن أبرز مزايا المشروع «Lazy River»، الأول من نوعه فى المنطقة، الذى يمتد بعرض المنتجع وسط الحدائق الخضراء، فضلاً عن باقة مختارة من أحدث المرافق والخدمات الترفيهية من مطاعم وكافيهات وكلوب هاوس يحتوى على حمام سباحة مغطى ومركز لياقة بدنية، وكلها موزعة بعناية فى أنحاء المنتجع، لضمان الاستمتاع بإطلالة البحر الخلابة فى كل الأوقات، ومن أى مكان فى المنتجع.
وأكد نجاح الشركة فى تحقيق زيادة بنسبة 60 - 80 % من حجم المبيعات المستهدفة لمشروعاتها، بالنظر الى استقرار السوق، وتنامى الطلب على الوحدات العقارية حاليا، بالاضافة الى التأثير الايجابى للحملات الترويجية التى قامت بها الشركة مؤخراً.
ولفت الى أن الشركة نجحت فى تسويق %20 من اجمالى الوحدات السكينة بمشروعها «The Gate» بهليوبولس بمصر الجديدة، وتبلغ اجمالى استثماراته 4.5 مليار جنيه، ويعد أول مشروع عقارى ذكى صديق للبيئة، ويقام على مساحة 36 ألف متر، بشارع النزهه بمصر الجديده بقلب القاهرة.
وأشار الى أن الشركة حددت مدة تنفيذ المشروع بـ 3 سنوات، ويضم 8 أبراج سكنية وتجارية وإدارية، تجمع كل عناصر الرفاهية والإبداع، فى تناغم رائع مع تكنولوجيا العمارة صديقة البيئة، التى تحافظ على صحة الإنسان، بالإضافة إلى حزمة الخدمات والإمكانيات الهائلة التى يتيحها المشروع لعملائه، للاستمتاع بحياتهم بعيدا عن الضوضاء وصخب العاصمة، منها النظام الفريد غير المسبوق فى استخدام الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الناتجة من باطن الأرض، بدلا عن الطاقة الكهربائية، بالإضافة للتصميم الذكى لحوائط المشروع، لتكون صديقة للبيئة، وتخفض الحرارة الكلية للمبانى.
كما أشار الى أن الشركة استهدفت من خلال المشروع توفير وحدات سكنية للراغبين فى الحصول على وحدات بكومباوند، ومشروعات متميزة بقلب القاهرة، التى تفتقر الى تلك النوعية من المشروعات، مشيراً الى أن المشروع أثبت وجود طلب على قلب القاهرة، رغم زيادة المشروعات، ورفع مستوى الخدمات بالمدن الجديدة.
وأضاف أن الشركة انتهت من اجراءات رخص المبانى، وتم تكليف المكاتب الاستشارية العالمية بتنفيذ المخطط، لافتا الى أن الشركة وقعت عقود الشراكة الإستراتيجية مع أكبر 6 مكاتب استشارية على مستوى العالم، كخطوة رئيسية للبدء فى إدارة وتنفيذ مشروع «The Gate».
وأوضح رئيس القطاع التجارى بشركة أبراج مصر، الى أنه تم البدء فى أعمال الحفر الخاصة بالمشروع، وقامت الشركة بتأسيس فرعاً جديداً للمبيعات بقلب الموقع.
وكشف عن اقتراب الشركة من انهاء التفاوض مع احدى شركات المقاولات الكبرى العاملة بالسوق المصرية، لتولى مهمة المقاول الرئيسى للمشروع، مشيراً الى أن تكلفة أعمال المقاولات الخاصة بالمشروع 2.5 مليار جنيه، وتتم حاليا المفاضلة بين 3 شركات كبرى، وهى الشركات القادرة على تنفيذ مشروع بهذا الحجم.
وأضاف أن «أبراج مصر» ركزت فى مشروعاتها منذ البداية على ادخال منتجات جديدة الى السوق، والتركيز على اتباع آلية البناء الأخضر، الذى يضمن تحقيق التنمية المستدامة، واستخدام الطاقة المتجددة، وحصلت الشركة على جائزة الهرم الفضى فى تصنيف شهادات البناء الأخضر المصرى (جى بى آر أس)، وذلك عن مشروعها «Florenta» أول مجتمع سكنى فى مصر، يتمتع بتكنولوجيا الهندسة الخضراء.
وأضاف أن «أبراج مصر» لا تنوى القيد بالبورصة المصرية حاليا، لتركيزها على تنمية حجم استثماراتها، وتنفيذ المراحل المتبقية من المشروعات، والتسليم فى المواعيد المتفق عليها مع العملاء، مشيراً الى أن الشركات العاملة فى القطاع، تعتمد فى تمويل مشروعاتها على مقدمات الحجز، وتمويلها الذاتى عن طريق ضخ سيولة من المساهمين.
ولفت الى أن الشركة قد تلجأ الى التفاوض، والحصول على قروض بنكية فى المرحلة المقبلة، لرغبتها فى التوسع بمشروعات جديدة، أو الانتهاء سريعاً من المشروعات الجار تنفيذها.
وأكد أن «أبراج مصر» ملتزمة بتسليم مشروعاتها وفقاً للجدول الزمنى المتفق عليه مع العملاء، كما قامت بتسليم وحدات من مشروعاتها مؤخرا،قبل الموعد المحدد لها، وذلك للتأكيد على الجدية، كما تلتزم الشركة بالمواصفات الفنية والتشطيبية المتفق عليها مع العميل عند التعاقد.
وكشف رئيس القطاع التجارى بشركة «أبراج مصر» عن حصول الشركه على أراض براس سدر، والعين السخنة، بغرض تنفيذ مشروعات عقارية بهما خلال العام المقبل، لافتا الى أنه يتم التفاوض على أية أراض تضمن تحقيق قيمة مضافة للشركة، وتنفيذ مشروعات قوية فى القطاع، كما أن الشركة تستهدف الحصول على قطع أراض مميزة بشرق أو بغرب القاهرة، لاقامة مشروعات جديدة.
وأشار الى أن الشركات تتنافس على استخدام آليات تسويقية لجذب العملاء، بسبب زيادة حجم المشاريع والوحدات المنتجة، لافتا الى أن هناك آليات تسويقية تتبعتها جميع الشركات بغض النظر عن حجم المشروع، ومنها التسويق عبر الصحف، والأوت دور، ثم يأتى بعد ذلك التسويق عبر الفضائيات، ووسائل الإعلام المسموعة، والتسويق الإلكترونى.
وأكد أن كل شركة تضع ميزانية تسويقية تلائم حجم مشروعها، وتركز على الآلية الجاذبة للفئة المستهدفة، كما أن التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتسويق الإلكترونى، شهد تطوراً ملحوظاً مؤخرا.
وأكد أن موسم الصيف الحالى شهد رواجا، وزيادة فى حجم الاقبال على المشروعات العقارية، وبدء العملاء تفعيل الرغبات الشرائية.
يذكر أن «أبراج مصر» تأسست عام 2010 ، ورغم حداثة عمرها، إلا أنها شهدت نمواً سريعاً وموسعاً ونفذت مشاريع عدة، هى The Shore, The Gate ولافاندا وفلورتنا ومونتانا مول، وتعتمد الشركة على تنفيذ عدة أفكار فريدة ومبتكرة، أهلتها لأن تكون المطور العقارى الرائد فى مجال البناء باستخدام تكنولوجيا العمارة الخضراء.