وقد كانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد من قبل، أن يكون الكليب مصورا في الهند بإبهار غير مسبوق وسخاء غير متوقع.

 

فقد حشد المخرج علاء الأنصاري مجموعات من الراقصين والراقصات زاد عددهم على الـ 300 شخص، بأزياء صممت خصيصا للكليب، وديكورات قصر فخم تم تشييده خصيصا لتصوير هذه الأغنية.

المخرج علاء الأنصاري أكد انه لم يكن ممكنا تصوير هذه الأغنية في أي بلد غير الهند، حيث يقول: «لقد سمعت الأغنية مرات ومرات، وفي كل نغمة وكل جملة موسيقية كنت أسمع صوت الهند تنادينا لتصوير الكليب فيها، ولم يكن ممكنا أن نشيد ديكورات هندية مزيفة في أي بلد عربي، فالمطلوب كان الهند بكاملها، بروحها بشخوصها، براقصيها وراقصاتها، كان اللحن الذي وضعه الموسيقار المبدع طلال، يقول إما في الهند وإما لا تصوير».

 ويكمل الأنصاري: «هناك، ذهبنا وبنينا ديكورات كبيرة، وقمنا بتحضير مجموعة من الاستعراضات المميزة، مع كبير المصممين الهنود فيشنو ديفا، وهو أحد الذين صمموا أكبر استعراضات السينما الهندية، وشاركت الممثلة والمغنية الشهيرة شروتي إيير بدور الزوجة، والمغنية التي شاركت عبدالله الرويشد في الغناء، ولعبت الممثلة الهندية القديرة ليلي باتيل دور الأم، وهي ممثلة من أشهر ممثلات السينما الهندية».

وما إن بدأ عرض الكليب حتى تتالت الشهادات من كبار النجوم والإعلاميين على أهمية هذا العمل وضرورته في الفترة الحالية، حيث ان المشاهد العربي بحاجة لفسحة من الأمل والتغيير عن مشاهد الحرب التي يشاهدها يوميا، وقد أبدع المخرج الشاب علاء الأنصاري بتصوير كليب «ما صدق خبر»، الذي ضم مجموعة ألوان ودراما ورقصات جميلة عكست روح الأغنية وقدمت الرويشد بشكل جديد وفريد.

تصوير «ما صدق خبر» احتاج لفترة طويلة حيث تم بناء ديكورات خاصة للكليب في استديوهات بوليوود الشهيرة التي لم يسبق لأي مخرج عربي أن صور فيها، كما استعان الأنصاري بنجوم هنود محترفين مما ساعده في إظهار الكليب بهذه النتيجة الرائعة التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء، والجدير بالذكر أن هذا التعاون ليس الأول بين الرويشد والأنصاري، حيث سبق للأنصاري أن صور 8 أغنيات من ألبوم الرويشد الجديد على أسلوب الجلسة وأغنية تاسعة في تركيا بالإضافة إلى هذه الأغنية، كما أن جميع الأغنيات هي من ألحان طلال.

وستطلق شركة «روتانا» ألبوم الرويشد قريبا، كمــا سيتــــم تصوير سهرة خاصة مــــــع الفنـان عبدالله الرويشد، لتكون بمنزلة احتفالية خاصة للألبوم وستكون بعنوان «ليلة عمر مــــع طلال».