في محاولة منها للتعبير عن الشعور بالإهانة والتقليل من أهمية الحدث على خلاف ما تراه الخارجية الإسرائيلية، ذكرت صحيفة "هآرتس" تحت عنوان "إسرائيل ترضخ لمصر وتحول جزء من منزل سفيرها بالقاهرة إلى سفارة دائمة"، أن السفارة الإسرائيلية بالقاهرة تعرضت للهجوم وتم إغلاقها قبل أربع سنوات، وقد عرقل المصريون فتحها.

ولم يذكر بيان الخارجية الإسرائيلية أن السفارة الجديدة هي عبارة عن جناح في فناء منزل السفير الإسرائيلي، كما لم يذكر أن مغزى ذلك هو تقليص الوجود الإسرائيلي بالقاهرة.

وقالت الصحيفة إنه بعد أربع سنوات من قيام مئات المتظاهرين بمهاجمة السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، تم أمس، الأربعاء، إعادة فتح السفارة، حيث قام مدير عام وزارة الخارجية دوري جولد والسفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين بافتتاح مبنى السفارة الجديد في مراسم احتفالية بحضور ممثل صغير عن وزارة الخارجية المصرية.

وأضافت أنه خلال السنوات الأخيرة عملت السفارة الإسرائيلية من دار سكن السفير الإسرائيلي، وذلك لاعتبارات أمنية.

وكان النشاط الدبلوماسي لوزارة الخارجية الإسرائيلية في العاصمة المصرية محدودا جدا، وفي فترات معينة كان مشلولا تماما تقريبا.

وتابعت الصحيفة أنه لعدة سنوات أجرت إسرائيل اتصالات مع مصر في محاولة لإيجاد مقر بديل للسفارة ومعالجة الترتيبات الأمنية بما يسمح بإعادة فتحها مجددا.