نه يستحقها عن جدارة.. لقراءته الصحيحة لملف الإرهاب العالمي.. وأنه لا يتلخص في تنظيم أو جماعة، بل فكر متطرف لابد من التعامل معه وإيقاف انتشاره، فالسيسي يستحق الجائزة لكونه من الشخصيات التي اهتمت بقضايا إنسانية، أهمها قضية ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاربته الفساد.
   
 
هكذا فسرت منظمة الأمم المتحدة للفنون، مكتب الشرق الأوسط وإفريقيا، ترشيحها للرئيس عبدالفتاح السيسي، للحصول علي جائزة نوبل للسلام، الأمر الذي رحبت به القوي السياسية وطالبت بدعمه من جانب الخارجية المصرية.
    
 
وسبق هذا الترشيح، حملة دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعنوان "رد الجميل" مطالبين بجمع توقيعات لمنح الرئيس عبد الفتاح السيسى جائزة نوبل للسلام، متسائلين " ألا يستحق من أنقذ مصر نوبل للسلام.. ألا يستحق رد الجميل؟.
    
 
وقال محمد أبو حامد، البرلماني السابق، إن ترشيح السيسي مصدره الرئيسي الدور الكبير الذي قام به في مساندة الثورة المصرية ومواجهة الجماعات الارهابية في اطار القانون والدستور، الأمر الذي حقق السلم الاجتماعي في مصر، وساعد على الاستقرار الأمني في المنطقة، فضلا علي وقف تطور الجماعات الإرهابية بشكل أكثر عنفا بما يهدد العالم أجمع.
 
    
وأشار إلى تحركات الرئيس الدولية وإدارته لملف مكافحة الإرهاب، وجعله جزء من الشركات الإستراتيجية وهدف رئيسي في كل الزيارات،  بما يصب في نهاية الامر لحماية العالم من إرهاب أسود.
    
 
وأضاف أننا في حاجة إلي تدعيم العلاقات الاستراتيجية الدولية، لأن معظم المنظمات تعتمد في قرارتها على تصويت الدول، وعندما تكون علاقاتنا ايجابية ستحصل مصر علي الدعم اللازم، مطالبا وسائل الإعلام بتوضيح حقيقة ما يحدث في مصر للرأي العام العالمي، وان الجيش ساند الشعب لتحقيق إرادته وتحريره من حكم الجماعة الإرهابية.
    
 
وقال سعيد اللاوندي، أستاذ العلاقات الدولية، إن ترشيح الرئيس للحصول علي جائزة نوبل، لابد ان يكون من إحدى دول الأمم المتحدة، وإذا كانت الأمم المتحدة تريد تبييض وجهها وتحسين صورتها في المنطقة بعد أن خسرت كثير من رصيدها، لأنها منحت جائزة نوبل للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد مرور شهرين علي حكمه، دون أن يقدم ما يؤهله للحصول على الجائزة، بالإضافة إلى منحها لليمنية تكول كرمان، الأمر الذي قلل من شأن الجائزة التي تحتل درجة كبيرة من الاهتمام.
    
وأضاف أن الأمم المتحدة إذا أرادت أن تحسن صورتها عليها أن تأخذ الترشيح موضع الجدية، لأن الرئيس السيسي أنقذ مصر من ظروف فوضوية كبيرة بالنظر إلى الوضع في لييبا واليمن والعراق، لافتا إلى أن الرئيس حقن دماء الشعب المصري، وأنجز عدد من المشروعات.
    
وصف أحمد دراج، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، ترشيح الرئيس السيسي لنيل جائزة نوبل أمر جيد للغاية يصب في صالح مصر، مؤكدا أن مثل هذه المواقف تعطي مصر ثقل دولي وتقديرا للدور الكبير الذي يقوم به الرئيس في حماية مصر من الجماعات الإرهابية، فضلا عن المجهود الذي يبذله لبناء مصر الحديثة.
    
وأوضح أن جائزة نوبل هي فخر للرؤساء، ولا تعطى إلا من خلال موافقة جهات معينة، بما يعنى اعتراف دولي بمصر وقيادتها، وتحسين صورتها عالميًا، والجهود التى يبذلها الرئيس &O5271;نقاذ المنطقة العربية والشرق الوسط من الإرهاب ترشحه لنيل هذه الجائزة.