قال بسام الشماع، المؤرخ وعالم المصريات، إن كاميرا المراقبة الخاصة بلوحة زهرة الخشخاش، التي سرقت منذ أعوام لم تكن تعمل بسبب عطل سلك بـ15 جنيهًا، مشيرا إلى أنه يتم حاليًا بيع عدد من الآثار المصرية المهربة في تل أبيب.
وأضاف الشماع، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الشاعر ببرنامج "صوت الناس" على فضائية "المحور"، إن هناك 4 حاويات واحدة منها مليئة بالآثار المصرية المهربة كانت متواجدة بسفينة تيتانيك الغارقة.
ونفى ما نشرته إحدى وسائل الإعلام على لسانه بأن من قام بشراء تمثال "سخم كا" قطري الجنسية، مؤكدًا أن هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة، ولا يعلم أحد من قام بشراء التمثال الذي من الممكن بيعه بعد تفكيكه.
وأشار إلى أن هناك مرسومًا صدر عام 1835 لحماية الآثار المصرية القديمة من السرقة والتهريب والبيع في الخارج، مطالبًا وزارات الثقافة والسياحة والآثار بالتحرك دوليًا، وإقامة دعوة أمام محكمة العدل الدولية لاستعادة الآثار المهربة.
كما وجه الشماع رسالة إلى من يقولون "ابقى آثار بلدك في الخارج" بسبب المهانة التي تتعرض لها الآثار في الخارج، مستشهدًا بما حدث مع تمثال "رع مي سو" في ميدان الكونكورد بعدما قام أحد الفرنسيين بتسلقها، وكذلك كسر مسلة أثناء نقلها من الأقصر إلى فرنسا.
وأوضح أن التجربة المصرية القديمة مطبقة في كل العالم والشكل الهرمي الذي تطبقه الدول المتقدمة حاليًا خير دليل على ذلك، لافتًا إلى أن المصريين القدماء اخترعوا الثواب والعقاب والدليل تطبيق عقوبة السجن على من يخطأ، كما أقروا عقوبة ملزمة لمن يلوث مياه النيل.