علمت «الشاهد» ان دول مجلس التعاون الخليجي تبحث شن هجمات جوية مع إسناد بري بالتعاون مع قوات دولية وعربية للقضاء على تنظيم داعش في الأراضي السورية والعراقية.

وقالت مصادر ان رؤساء الأركان العامة للجيش بدول المجلس عقدت اجتماعات سرية لبحث هذا الأمر بحضور رئيسي أركان الجيشين المصري والأردني وناقشوا إمكانية شن هجوم عسكري كبير على التنظيم.

وأضافت ان دول المجلس تدرك الخطر المحدق بأمنها القومي جراء الهجمات الإرهابية التي ينفذها التنظيم في عدد من الدول.

وكشفت المصادر ان الخطة العسكرية جاهزة وبانتظار الضوء الأخضر من الأمم المتحدة حيث تسعى دول الخليج لقيادة تحالف دولي لمواجهة أطماع التنظيم التوسعية.

وبينت ان دول المجلس ناقشت هذا الأمر مع الأميركان والروس والأتراك لدعم التحالف والمشاركة به. وذكرت أن هناك تواصلا مع الجانب العراقي لدعم العمليات العسكرية التي ستكون الأولى من نوعها على المستوى العالمي، لافتة الى أن دول الخليج قررت تنفيذ الهجوم بمشاركة القطاعات العسكرية المختلفة وأبرزها سلاح الطيران والبحرية والدفاع الجوي، بالاضافة الى دعم جيش بري كبير من الدول المتضررة من التنظيم لتحرير الأراضي العراقية والسورية.

وأشارت الى ان القوات العسكرية الخليجية ستشارك بفعالية كبيرة في الحرب المنتظرة بعد ان أثبتت التقارير الاستخباراتية استهداف أمن دول المجلس من قبل التنظيم.