بالأمس وارى جثمان الطفل الشاب منير طارق البكري الثرى في قريته بلبنان بعد أن قضى منير وأفراد أسرته رحله ملؤها العذاب متنقلا بين مستشفيات الكويت ولبنان طوال فترة تمتد لحوالي تسعة أشهر.. وبعد أن عجز الأطباء عن تشخيص حالته بعناية بسبب الاستهتار واللامبالاة والجهل الذي يتمتع به هؤلاء الأطباء كان المصير المحتوم للطفل الشاب البالغ من العمر 16 عاما.
وإن كان هذا هو قدر الله الذي نؤمن به.. فإنه ولاشك تعد قصة منير ورحلة كفاحه مع المرض انموذجا للصبر والإيمان.. قصه سطرها منير ووالده الدكتور طارق البكري ووالدة منير واخوته وحتى جميع المحيطين الذين كانوا يتابعون اخبار منير اولا بأول ولم يبخلوا بالدعاء له ليل نهار.
نعم رحل منير ابن الأخ والصديق طارق وما نرجوه من الله عز وجل أن يشمل منير بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.. منير رحل وترك لنا قصة تحكى عن الصبر.. قصة أثرت في آلاف لم يعرفونه ولكنهم أحبوه وتعاطفوا معه وتعلموا منها الكثير.
رحمك الله يا منير..وإلى جنة الخلد إن شاء الله.
أسرة موقع (مصريون في الكويت www.egkw.com) تتقدم بخالص العزاء للأخ والصديق والزميل الغالي الدكتور طارق البكري وجميع أفراد أسرته في وفاة الذي أحببناه ولم نره منير طارق البكري.
إنا لله وإنا إليه راجعون.