أعلنت وزارة الخارجية التونس ية، السبت، العثور على جثة مدون وناشط تونسي في الجزائر اثر وفاته في ظروف غامضة ولم تكشف عن أسبابها بعد.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية التونس ية مختار الشواشي بأنه «عثر على جثة حسام السعيدي يوم 16 يوليو وسط العاصمة الجزائر بأحد الأحياء وسط
المدينة«.
وأوضح انه تم إحالة الجثة على قسم الطب الشرعي في الجزائر من أجل التشريع كما يجري الإسراع في اجراءات نقل الجثة إلى تونس من قبل السفارة التونسية في الجزائر.
كانت تقارير إعلامية اشارت إلى أن السعيدي سبق أن أشار في مايو على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل.
ويتهم نشطاء في تونس جهات خارجية بالوقوف وراء مقتل السعيدي الذي كان يحقق في مدى تورط استخبارات أجنبية في اندلاع احداث الثورة التي أطاحت بحكم الرئيس السابق زين العابدين بن على عام .2011
لكن الشواشي لفت في تصريحاته إلى أن الأمر «يبدو أنه يتعلق بحادثة انتحار بحسب التحقيقات الاولية للشرطة الجزائرية»، مشيرا إلى أن والده كان أفاد بأن ابنه يعاني من صعوبات نفسية.