قال يحيى قلاش نقيب الصحفيين، إن هناك تقارير مسيسة، والجميع يعلم ذلك، مشيرا إلى أن تقرير لجنة حماية الصحفيين الذي ذكر أن أكثر الصحفيين خلف القضبان جرائمهم تتعلق بقضايا نشر، غير دقيق، الهدف منه الضغط على مصر لمصالح سياسية.

 

وأضاف نقيب الصحفيين أن نقابة الصحفيين تدافع عن جميع أبنائها سواء المنضمين إليها أو المتدربين، ولا تفرق بينهما، منوها بأن الصحفيين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين تقف النقابة معهم باعتبارهم صحفيين، بعيدا عن توجهاتهم السياسية والحزبية التى دائما ما ننادى بتركها عندما نتحدث عن صحفيين.

 

وأوضح قلاش أن أي مواجهات مع الصحفيين تصب في مصلحة الإرهاب، لأن الصحافة هي المدافع الأول ضد الإرهاب، منوهاً بأن هناك بعض الزملاء المحتجزين الآن حاصلين على أحكام قضائية، وبعضهم رهن الاحتجاز، ونقف معهم بعيدا عن انتماءاتهم  السياسية.

 

وأكد، أننا بعد ثورتين توقعنا مناخا كبيرا من الحرية والديمقراطية، ولكننا فوجئنا ببعض التضييق تحت اسم الحرب على الإرهاب، وأكدنا من قبل أن أي بلد يسعى للديمقراطية والحرية عليه احترام الصحافة والعاملين بها.

 

وقالت لجنة حماية الصحفيين إن عدد الصحفيين في سجون مصر هو الأعلى منذ بدأت الاحتفاظ بسجلاتهم، كما أن السلطات تستخدم الأمن القومي ذريعة لشن حملة على حرية الصحافة.

 

وتوصل إحصاء لعدد الصحفيين السجناء أجرته اللجنة في الأول من يونيو الجارى إلى أنه يوجد 18 صحفيا مصريا على الأقل خلف القضبان لأسباب مرتبطة بعملهم الصحفي، وهو أعلى عدد في مصر منذ بدأت اللجنة تسجيل بيانات بشأن الصحفيين المسجونين في العام 1990.

 

وأشارت اللجنة، في تقرير نشر اليوم الخميس، إلى أن التهديد بالسجن في مصر يعد جزءا من مناخ تمارس فيه السلطات الضغط على وسائل الإعلام، وذلك لفرض الرقابة على الأصوات الناقدة وإصدار أوامر بعدم التحدث عن موضوعات حساسة، حسب تقرير اللجنة.