سيدة تبلغ من العمر 65 عاما توفى زوجها وتركها لأخوته الذين وجدوها فريسة سهلة للاستيلاء على نصيب أخيهم فى الميراث التى يبلغ عدة ملايين، وزاد الأمر سوءا أنهم هددوها كثيرا، إما باختطاف أحفادها أو قتلها، ما دفعها لترك منزلها بمنطقة فيصل بالهرم بمحافظة الجيزة ونقل سكن أولادها إلى شقق بالإيجار خوفا عليهم من ملاحقتهم. الحاجة نادية فكرى أحمد الرفاعى، مدرسة على المعاش، صرفت كل ما تملكه على علاج زوجها الذى توفى بعد صراع مع المرض، وبعد أن ضاق بها الحال قررت المطالبة بحق زوجها فى الميراث ظنا منها أن أخوته يخافون الله وسينفذون إعلان الوراثة الذى صدر من المحكمة، لكنها فوجئت بمعارضة شديدة منهم وصلت إلى حد التهديد بالقتل والبلطجة ومهاجمة منزلها، ما دفعها لترك المنزل بالإضافة إلى إرسال رسائل تهديد على هاتفها المحمول من عم أولادها لإجبارها على عدم المطالبة بميراث زوجها. وطالبت الحاجة نادية بتدخل اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية لحمايتها من أخوة زوجها بعد أن قدمت عدة بلاغات حمل أحدها رقم 2356 لسنة 2015 إدارى قسم شرطة الهرم، وآخر حمل رقم 2535 لسنة 2015 إدارى قسم الهرم ضد أخوة زوجها، كما قدمت عدة شكاوى لمكتب النائب العام، ولم تتم حمايتها بفضل سطوتهم، حيث يعمل أحدهم ضابط شرطة برتبة ملازم أول والباقى منهم رجال أعمال يملكون عدة شركات كانت مملوكة لأبيهم. وأوضحت الحاجة نادية أن أخوة زوجها يحتمون فى مناصبهم وأقاربهم من رجال الشرطة وعدة رشاوى يتم توزيعها عليهم، بالإضافة إلى تأجير بلطجية يستخدموهم فى إرهابها، كما هددوها بتفجير منزلها بمنطقة فيصل. واضافت أنها باعت قطعة أرض كان عليها نزاع مع أهل زوجها ووقعت فريسة فى يد محامى اشتهر بالنصب، حيث كتب على نفسه وصل أمانة بثمن الأرض وهرب، وصدر فى حقة حكم غيابى من محكمة جنح أكتوبر برئاسة المستشار محمود بربرى سنة ونصف مع الشغل.