أدي سوء الأحوال الجوية إلي حدوث عطل مفاجئ بكابل اتصالات بحري بين الشواطئ المصرية‏,‏ ووحدة تفريغ اتصالات علي بعد‏250‏ كيلومترا في البحر المتوسط‏.‏

وقرر الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات تشكيل فريق عمل للوقوف علي طبيعة العطل‏,‏ واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين حركة الإنترنت والاتصالات الدولية بمصر‏.‏

وتبين أن العطل أدي إلي تأثر دوائر الربط التي تنقل المكالمات الدولية في اتجاه بعض الدول الأوروبية‏,‏ وتم اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير مسارات بديلة‏.‏

كما تأثرت حركة الإنترنت في اتجاه الشمال‏,‏ وفقدت مصر نحو‏18‏ جيجا بايت‏/‏ ثانية في اتجاه أوروبا‏,‏ وقام فريق عمل من شركة الاتصالات بتأمين حركة الإنترنت‏.‏

وصرح مصدر مسئول بأن عملية إصلاح العطل قد تستغرق قرابة أسبوعين‏.‏