قالت مصادر رسمية أمريكية: إن السعودية اتخذت قرارًا استراتيجيًا بشأن شراء أسلحة نووية من باكستان، وهو ما ينذر بسباق تسلح في الشرق الأوسط.

   

وأكدت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أن هذه الخطوة من قبل السعودية، التي مولت جزءًا كبيرًا من البرنامج النووي لإسلام آباد على مدار العقود الثلاثة الماضية، جاءت بسبب غضب الدول العربية بعد اتفاق الإطار بين إيران والدول الـ 6 بدعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وتخشى هذه الدول من أن يتيح لعدوها اللدود "إيران" تطوير قنبلة نووية.

   

وأشارت "صنداي تايمز"، إلى أن مثل هذه الخطوة سوف تفتح الباب لدول أخرى من أجل الحصول على أسلحة نووية كمصر وتركيا.

   
وطبقًا للصحيفة، سمح لوزراء الدفاع السعوديين في العقود الماضية بدخول المنشآت النووية الباكستانية بصورة سرية- وهو ما كان محظورًا حتى لرئيس الوزراء الباكستاني – مقابل قيام السعودية بمد باكستان بنفط مدعوم تبلغ قيمته مليارات الدولارات.

   
وبدأت مساعي السعودية للحصول على سلاح نووي في 2013، حين نشرت صحيفة"ديلي تلجراف" في تقريرًا قالت فيه إن السعودية انشأت قاعدة سرية لصواريخ ارض ـ ارض، مع قدرة على اطلاق صواريخ على اسرائيل وإيران.