قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية، إن إعفاء وزير الداخلية، محمد إبراهيم، من منصبه لا يعطي أية إشارة على أن الحملة الأمنية التي تشنها الحكومة ضد المعارضة السياسية سوف تتوقف أو تُخفف.
وأوضحت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم عبر موقعها الإلكتروني، أن طرد إبراهيم -على حد قولها- جاء بعد سلسة من التفجيرات التي حدثت على مدار الأسابيع الماضية، والتي أسفرت عن وقوع عدد من الوفيات، وخسائر في ممتلكات وأهداف تجارية، وهو ما أضر بصورة مصر قبيل المؤتمر الاقتصادي المزمع إجرائه هذا الشهر.
ولفتت الصحيفة، إلى أن إبراهيم تعرض لانتقادات واسعة خلال الشهر الماضي، بعد مقتل 21 شخصًا من مشجعي نادي الزمالك، فيما عُرف إعلاميًا، بأحداث "الدفاع الجوي"، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع المشجعين من الدخول للملعب.
وتابع التقرير: "شنت الأجهزة الأمنية والشرطة حملة واسعة النطاق، ضد المعارضة السياسية، ولم تقتصر الحملة على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي فقط، بل طالت أيضًا عددًا من النشطاء العلمانيين الذين اشتركوا في ثورة 25 يناير.