بدأت منذ قليل الدائرة «15» بمحكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة نظر قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون والمعروفة إعلامياً بـ«اقتحام السجون»، والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي و130 متهما من ضمنهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني، وذلك بعد تأخر انعقاد المحكمة عن الانعقاد في الموعد المحدد لها بـ4 ساعات كاملة، وذلك لتعرض أحد أعضاء هيئة المحكمة لوعكة صحية.

حضر مرسي وتم إيداعه القفص الزجاجي بالتزامن مع بدء الجلسة، واستقبل قيادات الإخوان الرئيس المعزول بالهتافات وقامت المحكمة بغلق الميكرفون لعدم تعطيل سير الجلسة، ثم قامت بإثبات حضور المتهمين المحبوسين.

وكشفت التحقيقات عن اتفاق المتهمين في القضية مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، تنفيذا لمخططهم، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية.