قالت بسنت فهمى، الخبيرة المصرفية، إن التبادل التجارى والاقتصادى بين روسيا ومصر بالعملات المحلية، يحسن من وضعية الجنية ويخفف العبء من الاحتياطى النقدى الأجنبى من العملة الأمريكية.
وأشارت "فهمى"، إلى أن روسيا، لديها نسبة ليست بالقليلة، من المواد التى تستوردها مصر من الخارج، سواء القمح والغاز بالإضافة إلى النشاط الاقتصاد، منوهة إلى أن ذلك لايعنى أن الدولار فقد قوته فى المعاملات التى تتم بين مصر والدول التى تتعامل بالورقة الخضراء .
وأوضحت الخبيرة المصرفية أن سياسة التبادل والتعامل بالعملات المحلية، يخلق انفتاحا بين الأسواق، مما يساهم بشكل كبير فى عملية تحسن العملة الأمريكية.
جدير بالذكر أن الرئيسين عبد الفتاح السيسى وفلاديمير بوتين، وقعا اتفاقيات تبادل تجارى بغير الدولار.