أعلن اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، عن ضبط قطاع الأمن الوطني إحدى الخلايا الإرهابية تضم 5 عناصر تكفيرية، اعترفوا بارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية بواسطة العبوات الناسفة التي تستهدف قوات الشرطة، بمحيط جامعتي حلوان والقاهرة، وكلية طب أسنان قصر العيني، ومبنى دار القضاء العالي.
وأوضح المتحدث باسم الداخلية، خلال بيان صحفي له، أن هذه العناصر، ترتبط بعناصر أخرى تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، تولت مساعدة أحدهم في السفر إلى سوريا لتلقي تدريبات عسكرية، وعودته للبلاد، وانضمامهم لتنظيم أجناد مصر، وتلقيهم تدريبات على تصنيع المتفجرات.
وأكد المتحدث، أن العناصر التكفيرية الخمسة - التي تم ضبطها - اعترفت بتورط عناصر أخرى من التنظيم، بتنفيذ جرائم إرهابية بذات الأسلوب، أبرزها، حادث تفجير عبوة بمنطقة بولاق أبو العلا، وتفجير عبوتين بمنطقة مصر الجديدة، والتخطيط لاستهداف محطة الغاز الطبيعي بمنطقة وادي حوف.
كما أعلن "متحدث الداخلية"، عن ضبط تنظيم إرهابي يضم عناصر تكفيرية تسمي "جند الله"، تقوم بتمويل عمليات شراء الأسلحة والذخائر، وتصنيع عبوات متفجرة، تمهيدًا لتنفيذ جرائم إرهابية، وبحوزتهم بندقيتان آليتان، وبندقية خرطوش، وطبنجة، وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة.
وبمواجهتهم، اعترفوا بالتخطيط لتنفيذ عدة جرائم إرهابية تستهدف اغتيال بعض الضباط والأفراد العاملين بقطاع الأمن الوطني، واستهداف أحد أقسام الشرطة بمحافظة المنيا، وعدد من المواطنين، والسطو المسلح على محل مصوغات، واستهداف الأكمنة الأمنية.
كما تم ضبط ثلاثة عناصر إخوانية، من أعضاء اللجنة النوعية بمنطقة التل الكبير والقصاصين بمحافظة الإسماعيلية، وبحوزتهم العديد من الأدوات والمواد التي يستخدمونها في تنفيذ عملياتهم الإرهابية، بالإضافة إلى ضبط أحد الأوكار التي يتخذها أعضاء الخلية كـ"معمل" لتصنيع العبوات المتفجرة بقرية أبو عطوه.
وعثر بداخل الوكر على 12 عبوة ناسفة موصلة بدوائر كهربائية جاهزة للاستخدام، و19 دائرة "ريموت" كاملة، وكميات كبيرة من المواد الكيميائية، والأجهزة والأدوات والدوائر الكهربائية التي تستخدم في تركيب وتصنيع العبوات الناسفة، وكراسة مدون بداخلها بـ"خط اليد" بعض النسب والمعادلات الكيميائية، والتي تستخدم في تصنيع العبوات المتفجرة.
واعترف المتهمون بقيامهم بتصنيع العبوات محلية الصنع لاستخدامها ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة، وترويع المواطنين، وأعمال التخريب، باستهداف أبراج الضغط العالي ومحولات توليد الكهرباء ومجالس المدن والقرى والإدارات التعليمية ومحطات السكك الحديدية.
كما اعترفوا بارتكابهم عمليات تفجير عبوة بدائية الصنع بجوار مبنى التحريات العسكرية، وتفجير عبوة ناسفة بمحيط موقف سيارات القصاصين، وزرع عبوة تفجيرية أمام مبنى الضرائب العقارية بالتل الكبير تم إبطال مفعولها، ووضع عبوة هيكلية بمحطتي سكك حديد أبو صوير والتل الكبير لإرهاب المواطنين وترويعهم