افتتح الرئيس حسني مبارك أمس ثلاثة مشروعات عملاقة في مجالي الري والنقل بمنطقة القناطر الخيرية في محافظة القليوبية, تحقق أقصي استفادة ممكنة من مياه النيل.
وترفع كفاءة استخدامها في أكثر من2.3 مليون فدان بمحافظات القليوبية, والمنوفية, والغربية, والشرقية, والدقهلية, وكفر الشيخ, كما تحقق رفع طاقة النقل النهري عن طريق ربط ميناء دمياط البحري بشبكة النقل النهري الداخلي.
وشملت المشروعات ـ التي افتتحها الرئيس مبارك ـ قنطرة فم, وهويس الرياح المنوفي, وهويس قناطر الدلتا الجديدة, ثم قنطرة فم, وهويس الرياح التوفيقي.
وبدأت مراسم افتتاح هذه المشروعات بوصول الرئيس, حيث كان في استقباله وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد نصر الدين علام, وكبار رجال الدولة, وفي مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء, ووزراء: الدفاع, والكهرباء, والنقل, والزراعة, والبيئة, والتنمية المحلية, ومحافظ القليوبية المستشار عدلي حسين.
وبعد الانتهاء من افتتاح المشروعات الثلاثة, أبدي الرئيس اهتماما كبيرا بمنظومة النقل بكل أنواعه في كل أرجاء الجمهورية, واستفسر عن عدة قضايا, من بينها معدلات الحوادث في مرفق السكك الحديدية, وعن مستوي كفاءة جرارات السكك الحديدية الجديدة.
وقد أكد المهندس علاء فهمي وزير النقل ـ في رده علي الرئيس ـ أن معدل الحوادث انخفض بنسبة50%, وأن كل الجرارات الجديدة تعمل في نقل البضائع كمرحلة أولي حتي يتم الاطمئنان علي توافر معدلات الأمن والسلامة, ثم يبدأ تشغيلها في نقل الركاب.
ونبه الرئيس علي عدم تمديد مهلة تشغيل المقطورات التي تنتهي في أغسطس2012 حفاظا علي أرواح المواطنين.
وشدد الرئيس علي ضرورة إحكام الرقابة علي الطرق التي يتم تطويرها, ومراقبة السرعات رقابة صارمة من أجل الحد من الحوادث.
وأكد الرئيس ضرورة تطوير المداخل الشرقية والغربية للقاهرة الكبري, ومواصلة إقامة الطريق الإقليمي للحد من الكثافة المرورية.
واستفسر الرئيس أيضا عن تطوير خط سكك حديد العريش الذي يصل حاليا حتي بالوظة, فأجابه وزير النقل بأنه يجري حاليا مد هذا الخط إلي العريش, ثم إلي رفح, مع العمل علي تأهيل منطقة بئر العبد, كما سيتم مد الخط من بالوظة إلي شرق بورسعيد.